أُسقط فى يد " فيكتوريا أندروز" وهى فى سن المراهقة عندما أخبرها الطبيب بصعوبة تحقيق حلمها فى الإنجاب لإصابتها بمرض متلازمة المبيض المتعدد.
ولم تقف فيكتوريا مكتوفة الأيدى، بل حاولت التغلب على المشكلة وتحقيق حلمها بطريقة افتراضية، واشترت دُمى تشبه الأطفال الطبيعية، وأنفقت 60 ألف جنيه إسترلينى على شراء الدمى المعروفة باسم "ريبورنز".
وعلى الرغم من شراء "فيكتوريا" هذه الدمى التى تخطى عددها 40 إلا أنها لم تيأس فى البحث عن الوسائل الجديدة التى تزيد من فرص الإنجاب حتى رُزقت فى مايو الماضى بطفلها "بابن توبياس"، والمعروف باسم "توبى".
وقالت "فيكتوريا" لموقع "ديلى ميل": "لدى ابنى 40 أخ وأخت بالفعل يعيشون معه فى غرفته، وهناك أحد هؤلاء الدمى تشبه بصورة كبيرة ابنى، فأشعر أنى أنجبت توأم".
وأضافت، "كان عندى 100 دمية بتكلفة 1500 جنيه إسترلينى للواحدة، وبمجرد معرفتى بالحمل فى "توبى" قررت التخلص من 60 دمية والبقاء على 40 فقط".
وتابعت: "لم أكن أعتقد أنى حامل؛ بسبب تجربة العديد من العلاجات للإنجاب ولكنها بلا فائدة، حيث شخصت لنفسى الأعراض الأولى للحمل على أنها قرحة فى المعدة أو التهاب معدى، إلا أن الأعراض أخذت فى الزيادة، وبمجرد ذهابى للطبيب وعبارته الشهيرة "انتى حامل" لم أصدق نفسى، وتحولت الحياة من روتينية إلا حياة مبهجة مليئة بالطاقة والحيوية والأحداث الكثيرة الحلوة التى تعطشت للعيش فيها".
وأشارت "فيكتوريا" إلى عزمها إنجاب العديد من الأطفال الحقيقيين لاستبدالهم بالدمى اللعبة.