يبدو أن حياة النجمة الراحلة ويتني هيوستن كانت مليئة بالمفاجآت والغموض، فمنذ وفاتها في فبراير 2012، والعشرات من الحقائق والأسرار يتم اكتشافها، وطرح منذ أيام فيلم تسجيلي بعنوان Whitney: Can I Be Me?عن حياة ويتني ومعاناتها، وكشف بوبي براون زوج ويتني من عام 1992 وحتى 2002 أن ويتني كانت شاذة جنسيا، وأنها كانت على علاقة مع مساعدتها روبن كروفرد.
الفيلم عرض للمرة الأولى في مهرجان تربيبكا السينمائي وأكدت خلاله مصممة الأزياء إلين لافار التى عملت لفترة طويلة مع ويتني أن ويتني لم تكن شاذة جنسيا، بل كانت مزدوجة الجنس، وأكد كيفن أمونز -أحد حراس ويتني الشخصيين- أنها وروبن كانتا مثل التوأم لا تفترقان مطلقا، وكانت روبن مسيطرة بشكل غريب على حياة ويتني.
عائلة ويتني رفضت الفيلم بشدة وحاولت منع عرضه ولكنها فشلت، حتى أن والدتها سيسي رفضت كل محاولات إقناعها بالمشاركة في الفيلم.
ويتني هيوستن وروبن كروفرد