لا يهمنى اسمك ولا عنوانك.. نماذج نسائية أضاءت الطريق بلمسات ناعمة

خلال القرن الماضى، استطاعت النساء إثبات قدرتهن على تحدى العالم وإظهار أهدافهن وتحقيقها وإبهار رواد مواقع التواصل الاجتماعى بها.

"عين" ترصد مجموعة من الناس التى تركت بصمة واضحة فى العالم لتسير على دربها العديد من النساء من بعدهن..

حطمت عضوة مجلس الشيوخ الاسترالى "لاريسا ووترز" كل التوقعات، عندما انتشرت صورتها وهى ترضع طفلتها أثناء التصويت على قانون، ورغم وجود حق قيام الأمهات بذلك فى مجلس الشيوخ، إلا أن "ووترز" هى أول امرأة تنفذ هذا الحق وتحصل عليه.

 

الأم الأولى فى الفضاء..

لم تكن "آنا لى فيشر" أول امرأة تصعد للفضاء ولكنها الأم الأولى، فهى ليست فقط كيميائية مهرة وطبيبة وأم ولكنها رائدة فضاء فى وكالة ناسا وقد شاركت فى ثلاثة برامج فضائية رئيسية المكوك الفضائى ومحطة الفضاء الدولية ومشروع أوريون.

 

سيدة تسبح من كوبا إلى فلوريدا فى عمر الـ64..

الشجاعة والمثابرة هما كلمتان تنطبقان على "ديانا نياد" التى فاجئت الجميع عندما كان عمرها 64 عاما، وقامت بالسباحة من كوبا إلى فلوريدا دون مساعدة وتقدر هذه المسافة بـ180 كيلو متر تقريبا، لم تكن أول محاولة لها لتحقيق هذا الرقم ولكنها كانت الخامسة، ووضع الإنجاز إلى جانب قائمة نجاحاتها فهى المرأة الثالثة عشر بين لاعبى الاسكواش الأمريكيين ومؤلفة وصحفية.

 

هى واحدة من أقدم النساء فى العالم "جاين كالمنت" اشتهرت ليس فقط بسبب عمرها بل بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعى، فهى تؤمن أن مواقع التواصل الاجتماعى ليس بالعمر ولكنه متاح للجميع باختلاف أعمارهم.  

 

شاعره فى عمر الـ8 سنوات..

فوجىء عالم توتير وفيسبوك بانتشار قصيدة لفتاة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات، نشر أحد مدرسيها قصيدتها على حسابه الشخصى، ومزجت الطفلة فى قصيدتها حبها لنفسها لكونها انثى وبث خوفها من تحديد دورها فى المجتمع على حسب جنسها وتم اطلاق اسم Gen Z Sylvia Plath عليها.