اليوم الاثنين، الأول من شهر أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة الشابة، التى رحلت عن عالمنا منذ ثلاث سنوات فى أغسطس 2015، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، فعلى الرغم من مرور تلك المدة، إلا أنها مازالت عالقة فى عقول وأذهان أصدقائها ومتابعيها ومحبيها من الوسط الفنى وخارجة، فهى من الفنانات التى رحلوا سريعا وفى صمت وبكل هدوء وبعيدا عن أعين الميديا، وذالك بسبب خطورة المرض التى كانت تصارع معه ميرنا قبل وفاتها بـ10 أعوام.
وكانت "فراشة السينما المصرية" كما كانوا يلقبونها أصدقائها المقربون التى عرفت وتميزت بحيويتها ونشاطها وعشقها للكاميرا والتمثيل، وقد جمعت قصة حب طويلة بين ميرنا المهندس والفنان الشاب أمير شاهين الذى اعترف فى أحد البرامج التليفزيونية قريبا أن ميرنا هى حب حياته، وإلى الآن لم يستطع أحد تعويض حبه ومشاعره لها، وأن وفاتها كانت أكبر صدمة يتعرض لها فى حياته، حيث ذكر أيضا أنهما كانوا يخططون للخطوبة قبل وفاتها ولكن القدر كان أسرع ورحلت فى عمر يناهز الـ37.
جدير بالذكر أن ميرنا بدأت بدخول العمل الفنى فى الإعلانات منذ أن كانت بسن صغيرة، وبعدها شاركت بالأدوار الصغيرة والمتوسطة والثانوية مع توالى أعمالها لكنها توقفت عن العمل الفنى بعد إصابتها بمرض نادر، ولكنها بعد شفائها منه قررت العودة للعمل الفنى وشاركت بدور البطولة فى فيلم الأكاديمية عام 2009 ثم توالت أعمالها حتى تعرضت لمشاكل صحية عديدة فى عام 2015 حتى توفيت عقب إجراء عملية جراحية بالمركز الطبى العالمى فى 5 أغسطس 2015.
وعن وصيتها قبل وفاتها.. يذكر عدد من الفنانين الذين زاروا الفنانة الراحلة فى المستشفى قبل رحيلها بساعات منهم أحمد سعد وريم البارودى اللذين شاركوها آخر عمل فنى لها وجلسوا معها وقتا طويلا، وأعلنت بشرى أيضا عن حزنها الشديد على فقدان ميرنا على صفحتها الشخصية "فيسبوك"، وقالت إن الفنانة الراحلة كانت تطالب جمهورها وأصدقائها بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.