وأضاف أبوهشيمة أن مجمع صناعات مواد البناء يضم 6 مصانع متخصصة فى تصنيع كل ما يتعلق بمواد البناء بالإضافة إلى مركز لتوزيع حديد التسليح وهذه المصانع هى:
- مصنع الاسمنت وينتج 2 مليون طن سنوياً ويصل حجم الاستثمار 5 مليار جنية
- مصنع ألواح الاسمنت المدعمة بالالياف وطاقته الانتاجية 2 مليون متر مربع سنوياً وبحجم إستثمار 155 مليون جنية
- مصنع الجير وينتج 600 طن يومياً بحجم إستثمار 380 مليون جنية
- مصنع أكياس الاسمنت بطاقة إنتاجية 40 مليون كيس سنوياً وحجم إستثمار 100 مليون جنية
- محطة الخرسانة الجاهزة وتنتج 180 متر مكعب خرسانة فى الساعة وحجم إستثمار المشروع 130 مليون جنية
- مصنع الطوب الاسمنتى والانترلوك وينتج 200 الف متر مكعب فى السنة بإجمالى إستثمار 75 مليون جنية
- مخزن حديد التسليح بإجمالى إستثمارات 65 مليون جنية.
واكد أبوهشيمة أنه سيتم إختصار المسافات والسباق مع الزمن للانتهاء من هذا المشروع خلال عامين ليتم تشغيله بالكامل.
وأشار أبوهشيمة أن هدف الدولة والقطاع الخاص هو بناء مصر الجديدة واكتشاف الصعيد من جديد ووضعه فى مكانته التى يستحقها باستغلال ثرواته الطبيعية
وجه الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، تحية خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي على المجهود المبذول في كل أنحاء الجمهورية، وانتشاله للبلد في كل المجالات، بالإضافة إلى أنه علمنا اقتصاد الوقت.
وأضاف " عبد المنعم " قائلاً : منذ تولي أمر محافظة سوهاج، وجهنا اهتمامنا لمشاركة القطاع المجتمعي للقطاع الحكومي في تنمية المحافظة، ولذلك أعلننا أننا نستطيع وضع سوهاج على خارطة الاستمثمار، وبدأنا في وضع خطة للاستثمار، وأوضحنا ان سوهاج تضم 21% من الناتج المحلي بصعيد مصر، وعندما بدأت سوهاج تظهر بامكانياتها، بدأ الوزراء المحترمين في مساعدتنا للنهوض بسوهاج " .
ووجه عبد المنعم الشكر لكل من وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، ومجموعة أسمنت المصريين، والأستاذ أحمد ابو هشيمة، رئيس مجلس الادارة، على حماسه الذي شجع كل القائمين على أمر المحافظة، على العمل من أجل النهوض باقتصاد سوهاج .
وتابع عبد المنعم قائلاً : " عندما التقيت فريق أسمنت لمصريين، وجدتهم لديهم دراسة جادة للاستثمار في سوهاج ، فهم دارسين لأبعاد المحافظة، وعنهدم وعي كامل بكيفية اختيار الأماكن المناسبة للصناعة، وعلى يديهم سيعم الخير على سوهاج وكل أبنائها ".
وقالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إنهم كأعضاء في الحكومة تحركوا خلال الفترة الماضية لإعطاء أولية لمحافظات الصعيد، بناءاً على تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا التحرك جاء بناءاً على معلومات دقيقة أعدها جهاز التعبئة والإحصاء، الذي أكد أن الصعيد هو الأولى بالتنمية، وعلى رأس محافظات الصعيد، محافظة سوهاج.
وأضافت الوزيرة إنهم في وزارة التعاون الدولي والاستثمار، وبالتنسيق مع النواب، قاموا بمجهود كبير، بعد الاتفاق على أن الصعيد هو الأولى بالرعاية والتنمية ، فتم ضخ 500 مليون دولار كمنحة من من البنك الدولي لتنمية الصعيد، الذي يحتاج إلى بنية أساسية وتنمية مجتمعية .
وتابعت " نصر " قائلة : " أتيت إلى سوهاج 6 مرات، وتم عمل مشروعات تنمية مجتمعية كاسكان اجتماعي، وصرف صحي، ومشاريع متوسطة وضغيرة، وتواصلت مع الشباب والمواطنين، والسيدات للوقوف على احتياجاتهم "، مشيرة إلى أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، تعطي اولوية للمناطق الصناعية والاستثمارية، لأنها توفر فرص عمل، وقريباً سيتم ضخ مبلغ للصناعات الموفرة لفرص العمل.
وتابعت الوزيرة قائلة إنه من مهام وزارة الاستثمار كما قال الأستاذ احمد ابو هشيمة، رئيس مجلس ادارة مجموعة اسمنت المصريين، تحسين مناخ الاستثمار، وبالأخص قطاع الصناعة، لأنه موفر لفرص العمل، وسيضيف لاقتصاد بلدنا، مؤكدة عل ىسعادتها بمشاركتها في وضع حجر الأساس لهذا الصرح الصناعي الضخم. مش
مشددة على ضرورة أن يساندها النواب في الانتهاء من قانون الاستثمار، لأنه سيعطي حوافز أكبر للاستثمار، وبالأخص في الصعيد، ووجهت شكرها للجانب الصيني على دعمهم للاستثمار في مصر ، موضحة أنه هناك تعاون اقتصادي كبير متبادل مع الجانب الصيني خلال الفترة المقبلة، من خلال المشروعات الاستثمارية والتنموية.
وقال المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة إنه تشرف بتواجده في سوهاج مرتين خلال 15 يوماً، حيث كان هنا في الأسبوع الماضي ليسلم أول دفعة من الأراضي الصناعية، مشيراً إلى أنهم في وزارة الصناعة والتجارة يحاولون بكل جهدهم تنمية الصناعة، للنهوض بالاقتصاد القومي .
وأعرب " قابيل " عن سعادته بتواجده لافتتاح هذا المجمع الصناعي الضخم، قائلاً : " نحن نتحدث عن استثمارات في حدود 7 مليار جنيه، ستوفر فرص عمل لأكثر من 4 آلاف عائلة من أهالي سوهاج، بالإضافة إلى أنه استثمار في واحد من القطاعات الهامة لنا كدولة وكوزارة الصناعة، فمواد البناء أكبر قطاع تصديري، والاحتياج له احتياج كبير جداً، ولاسيما أننا حالياً نبني في 8 مدن في الصعيد ، ومدينة الجلالة والعلمين، ومجمع كمجمع كهذا سيجعلنا نعتمد على نفسنا " .
وتابع " قابيل "قائلاً : " نحن هنا لنترجم الحديث عن تنمية الصعيد الى شيء واقعي، فعندما تنظروا حولكم الآن تجدونها صحراء، ولكن بعد فترة ومع بداية البناء، ستظهرالتنمية " متوقعاً أن يتم الانتهاء من مصنع أول مصنع بالمجمع خلال سنة ونصف، متنمياً أن يكون متواجد هنا بعد عام ونصف ويشاهد المصنع بعد انتهاء التشييد والبناء .
