خلال الندوة التى استضاف فيها "اليوم السابع" ملكات جمال مصر بعد أسبوع واحد من تتويجهن، جلست الملكات على كرسى المحاور ولعبن دور الإعلامى ووجهن الأسئلة لبعضهن البعض، فسألت ملكة جمال مصر للكون ناريمان خالد، منظمة المسابقة هدى عبود:
ما هى أكثر لحظة فى حياتك شعرتِ فيها بالفخر؟
فأجابت: هى لحظة تتويجى ملكة جمال مصر، حين كنت سفيرة لبلدى وواجهة مشرفة لها.
ملكة جمال مصر للكون تلعب دور المذيعة
وطرحت ملكة الجمال سؤالاً على وصيفتها الأولى عن علاقتها بالرياضة، فحكت عن عشقها للرياضة بداية من التنس وصولاً إلى كرة القدم.
أما سؤالها للوصيفة الثانية فكان:
هل واجهتِ معاناة بسبب جمالك؟
وبانفعال تحدثت "نورين" عن معاناتها كفتاة جميلة بشعر ذهبى وعيون ملونة من "الجمال" الذى يتحول أحيانًا إلى لعنة، وقالت: الناس تنظر إلى شكلى قبل أى شيء آخر، ولا يحاولون أن يعرفونى جيدًا، والكثير منهم لديه الصورة النمطية التقليدية بأن المرأة الجميلة غير ذكية، على الرغم من أن هذا غير حقيقى وأنا كنت متفوقة فى جميع مراحل الدراسة. وأضافت: أتمنى ألا يحكم عليّ أحد من مظهرى الخارجى، ومن الممكن أن يزداد جمال الشخص حين تعرفه أكثر.
الوصيفة الثانية نورين عصام
"ناريمان" أيضًا واجهت المشكلة نفسها فقالت: "الناس بتقول البنت حلوة يبقى أكيد مش ذكية" وفى عملى كثيرًا ما واجهت هذه المشكلة حيث يحاولون أن يتركوا لى المهمة السهلة باعتبارى "بالتأكيد" لن يمكننى العمل بجد، لذا أطلب منهم أن يكلفونى بمهام صعبة وأثبت لهم العكس. أما ليلة فقالت: المجتمع لا يقبل أن تعرفى أنك جميلة وأن تظهرى جمالك هذا، ولذلك لا يتقبلوا فكرة دخول مسابقة للجمال.
بدورها سألت الوصيفة الثانية الملكة:
ما هو أكثر شيء تريدين تغييره فى مصر؟
فأجابت: أتمنى تغيير وجهة نظر الشعب المصرى لمسابقات الجمال، لأن الناس لا تعى أهمية دور ملكة الجمال ولا اهمية دعم المتسابقات فى المشاركات العالمية وأن الدولة تدعم أكثر المسابقات بطريقة رسمية. مسابقة الجمال "مش فاشون شو" وإنما حدث أهم كثيرًا.
هدى عبود منظمة المسابقة وملكة جمال مصر السابقة
وسألت نورين عصام منظمة المسابقة هدى عبود: ما هو حلمك الذى لا يعرفه أحد؟
فأجابت أحلم أن أجد فى أحد الأيام الفتاة المصرية التى تكون ملكة جمال الكون مثل جورجينا رزق.