الأفلام التى تستند إلى قصص حقيقية تكون هى الأكثر إثارة، يزيد التأثير إذا تحدثنا عن أفلام الرعب، فلا يوجد طريقة لطمأنة نفسك أن هذا مجرد تمثيل، وأن فريق التمثيل يجلس خلف الكواليس بصحة كاملة عقلية وجسدية وأن المكياج هو بطل الموقف، لأنه حتى وإن كان ذلك صحيح فهناك أناس حقيقية عانت منه، لذلك تعرف معنا على أشهر أفلام الرعب التى كانت مقتبسة من قصة واقعية.
Monster.. 2003
الفيلم: تدور القصة حول شخصية «أيلين»، عاهرة تتعرض للضرب والاغتصاب خلال لقائها مع عميل، وهو ما يجعلها تقوم بقتله من خلال مسدس مخفى فى حقيبتها، بعد هذا الحادث، تبدأ إيلين بقتل جميع العملاء الذين تعتقد أنهم يستحقون الموت بشكل مرعب ومخيف، وأصبحت تتبع قواعدها الخاصة ولا تقتل الناس الذين يبدو أنهم جيدون.
القصة الحقيقية: هذا الفيلم هو قصة «أيلين ووورنوس» وحكم عليه بستة أحكام بالاعدام، أعدمت فى 9 أكتوبر 2002
An American Crime..2007
الفيلم: يقرر والدا فتاتين «سيلفيا وجينى» المغادرة بحثًا عن المال، ويتم ترك الأطفال فى رعاية «جيرترود» مقابل 20 دولار فى الأسبوع، ولكن تأخرت عملية الدفع لمدة أسبوعين، وقررت جيرترود معاقبة سيلفيا وجينى.
القصة الحقيقية: إن مقتل «سيلفيا وجينى» من أكثر الجرائم فظاعة التى حدثت فى ولاية إنديانا، من الصعب أن نتخيل أن الناس الحقيقيين يمكنهم التصرف على هذا النحو: قام أطفال جيرترود بضرب وتعذيب سيلفيا وأختها، وكان أكثر شيء مثير للاشمئزاز هو أن الجيران كانوا يعرفون كل شيء ولم يحاولوا حتى مساعدة الفتيات أو إنقاذهن.
The Conjuring..2013
الفيلم: تنتقل عائلة «بيرونز» إلى منزل جديد ويكتشفون أنهم ليسوا هناك بمفردهم يتفقد أحدهم الأبواب، ويشعر الزوجان بالبرودة، وهناك رائحة عفن، والأطفال يرون انعكاسات غريبة فى المرايا، على أثر ذلك يتجهون إلى «ورنيس»، وهما زوجان طاردين للأرواح الشريرة.
القصة الحقيقية: فى عام 1970م، اشترت امرأة لابنتها دمية، أخذتها الفتاة إلى الكلية معها، فى وقت لاحق، أدرك جار الفتاة أن اللعبة كانت تعيش حياتها الخاصة، استنتج إد ولورين وارين، الذى قام بالتحقيق فى هذه الحالة، أن هناك روحاً شريرة داخل الدمية تدعى أنابيل.