الفن ليس له حدود، ودائما ما تكتشف به الجديد، والموهبة غالبا ما تتحدث عن نفسها، فالموهبة لديها القدرة على تحويل قطعة خشب عديمة النفع لإطار مميز، أو ورقة بيضاء فارغة للوحة عظيمة، فما يمكن أن تفعله موهبة الرسم بسيارة؟.
البداية كانت بقرار من الزوج بترك سيارته فى يد زوجته، وهو القرار الذى يرى الكثيرون أن نتيجته لن تكون مرضية للزوج، إذ أن الزوج طلب منها علاج خدش تعرضت له السيارة، ومنحها قلم أسود فقط.
الزوجة الفنانة، بدأت فى علاج الخدش، وبدأت ترسم رسومات دقيقة على هيكل السيارة، ورسمة تقود لأخرى وتفصيلة تجلب أخرى، لتكمل الفنانة المتفانية والموهوبة تغظية السيارة بأكلمها برسم دقيق، منح السيارة طلة مميزة ومختلفة.
صاحب السيارة، كان يكره اللون الفضى للسيارة، وسمح لزوجته بوضع رسوماته على خدوش قليلة على المصد، وعندما رأى رسوماتها المعقدة والأنيقة، عرف أنها يجب أن تكمل رسم باقى السيارة.
وبعد ما يقرب من 100 ساعة، كان لديهم سيارة مثيرة للإعجاب وفريدة لا يضاهى جمالها سيارة أخرى.