فى الوقت الذى كان يبحث فيه العلماء طرق للتواصل مع الحيوانات، كانت هناك طبيبة نفسية للحيوانات من شمال نيويورك يمكنها التحدث مع الحيوانات وإخبار أصحابها بما يفكرون فيه وما يحبونه بغض النظر عما إذا كان الحيوان الأليف حى أم ميت.
تعمل "شيرا بلوتزكير" بهذه المهنة المثيرة للاهتمام منذ 15 عاما، وكانت بدايتها طبيبة نفسية بشرية وبقراءتها للعديد عن الكتب النفسية للحيوانات الأليفة ولعلم الفلك والتارو والأرقام أدركت انها تستطيع سماع ما كان الحيوان يفكر فيه، وبالفعل انتقلت فى مهنتها لتكون طبيبة نفسية للحيوانات الأليفة ومنها استطاعت التأكيد لنفسها على قيامها بسماع ما يفكر فيه الحيوانات، وبدأت العمل فى هذه المهنة المثيرة وصدقها عدد كبير من مالكى الحيوانات الأليفة وأصبحوا يترددون إليها لدفع رسوم غالية تقدر بقيمة 100 دولار للجلسة الواحدة لمدة نصف ساعة ليعرفوا ماذا يفكر حيوانهم الأليف وما الذى يحبه أو يكره.
تذكرت "شيرا" لموقع "اوديتى" أول مرة أدركت فيها قدرتها على الاستماع إلى عقول الحيوانات الأليفة وقالت: "أخبرنى الكلب الأول عن متعته فى مشاهدة التليفزيون ويشعر بالفخر عندما يرى كلبا مثله فى الشاشة يقوم بعمل إنسانى لصاحبه".
وأضافت: "قد يكون تخصص الطب الذى أمارسه غريب بعض الشىء، ولكنه علم لا يدرس بينما يكون لدى أصحاب القدرات الخارقة فقط، أعمل فى تلك المهنة منذ 15 عاما واكتسبت ثقة أصحاب الحيوانات الأليفة، حتى أصبحت أستطيع تحديد مكان الحيوان المفقود من صاحبه وتشخيص الأمراض النفسية التى يعانى منها الكلب والتواصل معهم، ويعتبر أصحاب الكلاب يشكلون النسبة الأكبر من زبائنى، ولكن عملى كطبيبة نفسية للحيوانات الأليفة يجعلنى اتعامل مع كل انواع الحيوانات مثل الخيول والفيلة والقطط".