يحتفل العالم الكروى اليوم بمولد أحد أهم علامات كرة القدم عبر تاريخها، الأسطورة ديفيد بيكهام اللاعب الأول فى العالم الذى أصبح اسمه براند فى عالم الموضة بسبب أناقته، بعدما صار نجم الإعلانات الأول للعديد من الماركات التى تسابقت عليه.
اهتمام بيكهام بأناقته، دفع أبوه الروحى السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد لالقائه بالحذاء قبل مباراة فريقهم مع ريال مدريد فى دورى الأبطال مثلما ظهر على حجابه من أثر الحذاء، حيث أكد فيرجسون فيما بعد على أن سبب مافعله يرجع لاهتمام اللاعب بالأضواء أكثر من كرة القدم بسبب زوجته، ولأن السير يرفض أن ينازعه أحد فى ملكه حتى لو كانت فيكتوريا زوجة بيكهام فقد تخلى عنه لصالح ريال مدريد.
بيكهام لم يكن لاعب عادى اكتسب شهرته من قصات شعره العديدة المميزة، أو الوشوم التى تميز جسده وتصل لـ عشرين وشم على جسمه بالكامل، وإنما ومثلما أكد فيرجسون نفسه فى أحد الحوارات عن سر تألقه خاصة فى الكرات الثابتة التي اعتاد على تسجيلها بطريقته الخاصة التى لا يتمكن منها ميسى أو رونالدو، قائلا: "ديفيد بيكهام هو أفضل مسدد للكرة في بريطانيا، ليس بسبب الموهبة التي أنعمها عليه الله بها فقط بل لأنه يتمرن بلا ملل ولا كلل وبطريقة لا يفكر فيها الغالبية العظمى من اللاعبين الأقل موهبة منه".
بيكهام وبفضل موهبته الفريدة وذكاء زوجته التى جعلت منه وجها دعائيا تمكنا معا من تحقيق ثروة طائلة وصلت إلى 400 مليون يورو، اللاعب الإنجليزى ربح 42 مليون دولار منها كشروط كانت تضاف لعقود التأمين الخاصة به، كما حقق مبلغ قيمته 190 مليون دولار عندما قام بالدعاية للكثير من الماركات، منها (دايت كوكاكولا، وبرجر كينج، وسامسونج) بالإضافة لشركة أديداس التي وقع معها عقد للإعلان بمبلغ ثلاثة عشرة مليون يورو بجانب العديد من الشركات.
ديفيد بيكهام كان يحصل سنويا على 46 مليون دولار، أما زوجته فتحصل على مائة ألف جنيه استرليني يوميا من عروض الأزياء حتى أشارت عدة تقارير إلى أن ثروتها فاقت ثروة بيكهام.
بيكهام
مع بنته
بيكهام وزوجته