يقال إن السعادة هى مصطلح غامض لأن كل فرد لديه أفكاره الخاصة حول ما هى عليه، لكن علماء النفس وعلماء الأعصاب لا يتفقون مع ذلك، إنهم يعرفون ما الذى يجعلنا راضيين وما الذى يجعلنا حزانا كبشر، أحيانا نشعر بالضيق بسبب الأشياء والعادات اليومية التى لا نلاحظها.
قضاء وقت اليوم فى أماكن مغلقة
العمل من المنزل لا يساهم بالضرورة فى السعادة، فهو يدخل فى دائرة أماكن المغلقة، وأيضا المطاعم ودور السينما من الأماكن التى يمكن أن تنقص من سعادتنا، ولكن إذا كنت تقضى بعض الوقت فى الخارج وفى مكان مفتوح، فسوف تصبح أكثر راحة وانبساط، يطلق علماء النفس على هذه الطريقة «العلاج المغامر» ولا يهم إذا كنت ستذهب إلى بلد آخر أو إلى قرية مجاورة لم تذهب لها قط، فى كلتا الحالتين ستصبح أكثر سعادة.
نأخذ فقط ولا نعطى
حتى تصبح حياتنا ذات مغزى، يجب علينا ليس فقط أن نأخذ ولكن أيضا نعطى، لأن ذلك يجعلنا راضيين ونشعر بارتياح، حتى أصغر الإجراءات الجيدة يمكن أن تسعدنا، شراء شخص ما هدية، أو كتابة ملاحظة، أو حتى رسم شئ بسيط لشخص نحبه، كلها أمور تدفعنا إلى الاعتقاد بأن لدينا غرضًا فى هذه الحياة وأن هناك من يحتاج إلينا.
نعزل أنفسنا عن الآخرين
حتى فى عصر الفردية، لا يزال كل شخص بحاجة إلى الانتماء إلى مجموعة، ولا يتعلق فقط بأقرب الأصدقاء وأفراد العائلة، لنكون سعداء حقًا، نحتاج إلى الشعور بالارتباط بأشخاص آخرين، وفقًا لدراسات مختلفة، يساعدنا هذا التصرف على هزيمة الأمراض، فهى تقلل من مستويات التوتر لدينا، وتجعلنا نشعر بثقة أكبر ولا يهم ما هى المجموعة التى تنتمى إليها، يمكن أن يكون نادى كرة قدم، نادى ألعاب، أيا كان عليك فقط أن تشعر وكأنك تنتمى إلى شىء ما.