الطفل اليابانى مدهش ومهذب وودود ولا يعرف التمرد ففى كوكب اليابان نادرا ما تقابل طفلا يبكى فى السوبر ماركت علشان عاوز حاجة حلوة.
يعتقد خبراء علم الاجتماع أنه يجب علينا أن نتعلم حيل التنشئة من الآباء اليابانيين، والتى تنحصر فى بعض القواعد، التى لم تتغير رغم الحياة المتقدمة التى يعيشونها إلا أن المبادئ ثابتة، وهى..
العلاقة بين الأم والطفل..
فى اليابان العلاقة بين الأم وطفلها قوية للغاية، ينامون معا وتحمل الأمهات أطفالهم دائما، وفى الماضى كانت الأمهات يستخدمن شيئا يشبه قفازا لحمل الأطفال معاهم أثناء العمل، ومن الواضح أن علاقتهم عاطفية، تقبل الأمهات كل ما يفعله أطفالهن، فهن يرون أنهم مثاليون فى كل التصرفات، تنص القاعدة الأساسية لديهم أنه قبل أن يبلغ 5 سنوات يسمح له بالقيام بما يريده حتى وإن أخطأ فهذا يتيح للأطفال التعلم والمعرفة الجيدة.
يقسم الآباء اليابانيون حياة أطفالهم إلى 3 مجموعات..
فى المرحلة الأولى "بداية الولادة حتى عمر 5 سنوات".. يشارك الآباء الحب والرعاية اللامحدودة مع أطفالهم
فى المرحلة الثانية "من عمر 5 سنوات إلى 15 سنة".. لا يختفى حبهم حيث يتعلم الطفل أن يعيش وفقا لقواعد المجتمع ويحاول أن يجد هدفه فى هذا العالم.
فى المرحلة الثالثة "من بعد 15 سنة".. يصبح الطفل عضوا كاملا فى المجتمع.
الفتيات يرتدين الكيمونو التقليدى خلال الاحتفالات والأعياد الرسمية، وهى طقوس مرور ومهرجان للأطفال، حيث تربى الأمهات الأطفال يقضون الكثير من الوقت معا، حيث يعتقد اليابانيون أنه لا يجب إرسال الأطفال إلى الحضانة قبل أن يبلغوا الثالثة من العمر، لا يستأجر مربية لكن الأطفال يقضون الكثير مع الأجداد والأقارب الآخرين حتى تكون علاقتهم بهم حارة.