"يا زريف الطول واحكي يا زريف، عن شوق الأحباب وعن حب الوليف، واكتب الأشعار واكرم بالوصف".. بمثل هذه الكلمات الممتزجة بجرعة "اوفر دوز" من المزيكا الإلكترونية، تمكنت المطربة الأردنية هيفاء كمال من إعادة إحياء واحدة من أشهر روائع التراث الفلسطيني، بشكل موسيقي غير متوقع ومغاير عن المعتاد، بالاتكال على تيمة "الإلكترونيك دانس"، لتفتتح بها أول محطات ألبومها الغنائي الجديدة.
5 أغنيات، بـ5 شخصيات، ربما يكون الوصف المختزل لتوليفة هيفاء الغنائية فى ميني ألبومها الجديد "إلكترونيك دانس ميوزيك"، والذى اختارت له اسمًا غريبًا فى مسماه وفي نفس الوقت يعبر بكل مباشرة عن حالته الموسيقية، المتكلة بالأساس على إعادة تقديم مقتطفات من أشهر أغانيها القديمة مع مزيج من الفلكلوريات الشهيرة بتوزيع موسيقي إلكتروني، يعتمد على تيمة الموسيقى الإلكترونية.
وتضع هيفاء بهذا الألبوم مسك الختام على انطلاقتها الغنائية الجديدة لعام 2018 الذى قدمت خلالها انتعاشة فنية بعدة "سنجلات" غنائية على مدار شهور متفرقة، منها "زمان" و"مالك"، ويعيدها المشروع الموسيقي الجديد إلى الساحة الجماهيرية بعد غياب قرابة 3 سنوات عن ألبومها الأخير "دنيا"، والذى قررت بث روح التجيد فى أغنيتين منه بطريقة موسيقية مختلفة عبر ضم أغنيتي "رمان" "عاليادى" لميني ألبوم "إلكترونيك دانس ميوزيك" بتقديم نسخة ريميكس، مع مزجها بمقتف الفلكلور الفلسطينى "يازريف الطول" بجانب أغنيتى "ديرتى" و"مالك".