أكدت دراسة من جامعة "بوردو" فى باريس، برئاسة الدكتور "واين كامبل"، أن هناك تأثير سلبى للحميات الغذائية المتذبذبة على صحة القلب والأوعية الدموية.
واتبع المشاركون فى الدراسة واحدا من نمطين من أنماط تناول الطعام، الأول متعلق باتباع حمية دول البحر المتوسط، والثانى اتباع نهج غذائى يعمل على الوقاية من فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع، ويطلق عليه حمية "داش".
وأكد "كامبل" أن نمط الغذائى "داش" يركز على التحكم فى تناول الصوديوم، بينما تركز حمية البحر المتوسط على زيادة معدل استهلاك الدهون الصحية.. مشيرا إلى أن النمطين غنيان بالخضراوات والفاكهة والحبوب".
واتبع المشاركون فى الدراسة نمطا لتناول الطعام لمدة ما بين 5 و6 أسابيع..وبعد هذه الفترة، قام الباحثون بتقييم المخاطر القلبية الوعائية من خلال قياس مجموعة من العلامات البيولوجية، والتى شملت ضغط الدم، مستويات الدهون والجلوكوز والإنسولين فى الدم.
وبعد مرور ما بين 5 و6 أسابيع من إتباع هذة الأنظمة الغذائية، عاد المشاركون إلى أنماط الأكل القياسية لمدة 4 أسابيع.. وأظهر التحليل أنه، كما هو متوقع، تحسنت علامات القلب والأوعية الدموية عندما تمسك الفرد فى النظام الغذائى الغنى بالخضراوات والفاكهة. ثم، بمجرد عودتهم إلى نظام أكل أقل صحة، أصبحت المؤشرات الحيوية للقلب أقل.