معظم الفتيات يستلهمن المشاعر وحياة السحر والحلم من قصة سندريلا السحرية عندما تغير العرابة الخرافية ثوبها الممزق إلى ثوب يناسب الأميرات وتندفع لرؤية الأمير وعلى الرغم من أن سندريلا تهرب سريعا فى منتصف الليل إلا أن الأمير وجدها من نعلها الزجاجى ويعيشون بسعادة.
"سندريلا" تمثل المعنى الحقيقى للرومانسية وبمجرد عشق قصة سندريلا تجد نفسك ترغب فى رؤية العرابة وعيش نفس التفاصيل، وهو ما حدث مع "ليلا ليستر" البالغة من العمر 5 سنوات والتى تعانى من التوحد، فحبها لأميرات ديزنى خاصة سندريلا جعلها ترى عروسة تدعى "أوليفيا سبارك" هى سندريلا الحقيقية التى تراها وهى تلتقط صور الزفاف مع زوجها فى حديقة "أكرون فولز" فى نيويورك، فكان أوجه التشابه بين "أوليفيا" وشخصية "سندريلا" جعلت "ليلا" تخترق صور العروسين لتقوم بالتقاط الصور معها.
لم تستطيع "أوليفيا" مقاومة براءة وجمال "ليلا" وأخذت تمثل معها فيلم سندريلا وتسجيل الاحداث معهم بالصور لتبقى معها فى ذكريات يوم زفافها، وقالت "أوليفيا" : "كنت سعيدة أكثر مما كنت اتوقع ليلة زفافى لانى كنت سندريلا لتلك الفتاة الجميلة البريئة، وتستمر علاقتنا سويا مع أسرتها حتى اتمكن من رؤية "ليلا" من وقت لآخر فقد وصلت لقلبى بسهولة وأصبحت قريبة منه".
