وقال عالم آثار فى بولندا إنهم وجدوا حمام البخار قبل نحو خمس سنوات ماضية، لكنهم فى البداية اعتقدوا أنهم يتعاملون مع قبر، لكنهم اكتشفوا بشكل تدريجى الأجزاء اللاحقة من الهيكل، والتى توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه كان حمام بخار.
وتابع عالم الآثار أن كلا من شعب المايا القديم والحديث، يربطان حمامات البخار بالنشاط الطقوسى،على سبيل المثال من المحتمل أن النخبة القديمة بما فى ذلك الكهنة، استخدمت الحمامات ليس فقط لغسل أجسادهم لكن أيضا لتطهير أرواحهم، كما ارتبطت الكهوف وحمامات البخار بحصاد ومكان منشأ المياه التى تمنح الحياة.
وعن كيف علم العلماء أنه حمام وليس مقبرة، يصف أحد العلماء قائلا: بدأ حمام البخار بالتأكيد على شكل كهف عندما اكتشفه علماء الآثار لأول مرة أولاً، وجد الفريق نفقًا مائلًا إلى الأسفل منحوتًا فى الصخر، لكن هذا النفق فى الواقع صمم لتدفق الماء الزائد فى حمام البخار.
وأشار علماء الآثار إلى أنه تم شييد المايا بطريقة سهلة لدخول الحمام، فعلى جانبى النفق سلالم تؤدى إلى غرفة البخار، التى تحتوى على مقاعد من الصخور، حيث يمكن أن يجلس الحراس، وعلى الجانب الآخر من المدخل يوجد موقد بيضاوى الشكل، حيث من المرجح وضع حجارة كبيرة ثم تسخينها ثم رشها بالماء لإنتاج بخار.