من يحمل فى قلبه شيئا جميلا فلينشره لنا على بقاع هذا العالم القاسى، مواجهة الحياة كل صباح والمرور على ذات الروتين فى جميع التصرفات والسلوكيات، أصبح شيئا مُهلكا ومستنفدا للروح والطاقة، لذلك يبحث الناس جميعًا عن خفة الظل والروح بين الأشياء الصغيرة وربما فى قلب العمق.
قامت إحدى المكتبات الفرنسية باتباع تلك الاستراتيجية من خلال تسويقها لنفسها، وأصبح الجميع يرغب فى زيارة متجرهم لتصفح أكثر قسم مفضل، واختيار الكتب وشرائها والتصوير بها حسبما وصف أصحاب تلك المكتبة، ونجحوا فى نقل مستوى المتجر الخاص بهم إلى درجة أعلى من خلال استخدام أغلفة الكتب وخلطها مع وجوه عملائهم، والنتائج مدهشة بشكل رائع.