وقامت إحدى شركات باختبار الحمض النووى فى سنغافورة، بإجراء اختبارات على أخشاب السرير، وتبين أنه مصمم من خشب البلوط من أوروبا الوسطى، وكان طلاء السرير يحتوى على أولترامارينى، وهو صبغة أغلى من الذهب، بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى
كان السرير المصمم من خشب البلوط، يقع فى جناح شهر العسل بفندق تشيستر لمدة 15 عامًا، قبل التخلص منه، وتم إنقاذه لاحقًا بواسطة تاجر تحف.
اشترى تاجر التحف إيان كولسون، الذى أعاد المئات من هذه الأسرة على مر السنين، عبر الإنترنت مقابل 2200 جنيه إسترلينى (2800 دولار) فى عام 2010 ، مع عدم وجود فكرة أنه سيبدو مهمًا تاريخيا.
وكان السرير قد اختفى فى موقف سيارات الفندق فى تشيستر، وبعد ذلك اشتراه كولسون عندما ظهر للبيع عبر الانترنت، وأخبر كولسون "ناشيونال جيوغرافيك" الأسبوع الماضى، إن هذا السرير مثالا رائعاً على حركة الفنون والحرف، مشيراً إلى أن هذا التصميم شائع فى إنجلترا الفيكتورية منذ القرن التاسع عشر. وتم التأكد أن السرير يرجع إلى هنرى السابع، ويرجع تاريخه إلى عام 1485، ويبلغ طول السرير 9 أقدام.