مهما ظهرت أنواع الفنون المختلفة فإن للتصوير الفوتوغرافى مكانة خاصة فى الحياة من خلال ألبوم الذكريات، بفضل التصوير الفوتوغرافى تعرفنا على حياة لم نعيشها وأشخاص كانوا ايقونات فى عصرهم قام التصوير الفوتوغرافى بتوثيقها.
وإليكم مجموعة جديدة من الصور التاريخية التى تحكى لنا الروايات التى لم يعيشها الجيل الحالى أو يعرف عنها شىء..
"أبيبى بيكيلا".. رياضى من أثيوبيا أصبح بطلا فى سباق الماراثون الأولمبى بفضل الركض حافى القدمين عام 1960، حيث كان "أبيبى" آخر المنضمين إلى الفريق الأولمبى الأثيوبى، فأخذ مكان لاعب آخر أصيب بجروح كبيرة، فلم يخطط "أبيبى" للركض حافى القدمين ولكنه استرى حذاء ولكنه اكتشف فى الوقت الضائع انها غير مناسبه له فقرر الركض بدونها وفاز بالسباق وسجل رقما قياسيا فى الألعاب الأولمبية.
حصل المغنى والشاعر والملحن "ديفيد باوى"، على لقب ملك جمال السجن بعد أن واجهته مشاكل مع موسيقيين وعاش خلف القضبان مدة قصير ولكن صورته أصبحت جزء من تارخ السجن
البابا يوحنا بولس الثانى يتحدث ويصافح المجرم الذى حاول قتله عام 1983، ورغم قيام القاتل بإصابته بطلق نارى فى البطن وإلقاء القبض عليه إلا أن البابا أصدر عفوا عن الرجل وزاره فى السجن وتبادلوا أطراف الحديث، ولكن لم يعرف أحد طبية الحديث الذى تبادله".
يتذكر الجميع الفنانة والممثلة " أودرى هيبورن" فهى امرأة ذكية وأنيقة وإلى جانب عملها كممثلة هى أيضا سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، وقد تولت هذاالمنصب عندما أنهت مسيرتها الفنية فى التمثيل وخصصت بقية حياتها لتحسين حياة الأطفال فى البلاد الفقيرة، وهذه الصورة أثناء زيارتها لدار أيتام فى أثيوبيا يضم 500 طفل، وتابعت مساهمتها الانسانية على توفت.
كان مهرجان موسكو لموسيقى السلام عبارة عن تجمع لموسيقيين كثر منهم موسيقى الروك العالميين فى الاتحاد السوفيتى، وكان يطلق عليهم اسم "وودستوك الروشية" بسبب عدد زوارهم الهائلين، على عكس "وودستوك الأمريكية" تم تنظيم المهرجان لتعزيز السلام العالمى وإقامة تعاون دولى فى مكافحة المخدرات فى روسيا والصور من أحد حفلاتهم.
لسوء الحظ، يتذكر الغالبية "كورت كوبين" وذكريات مدمن المخدرات ولكن قلة قليلة من الناس يدركون أنه داعم للنساء فى نضالهن من أجل حقوقهن فى المساوية، وهذه الصورة مع عائلته فى حفل جوائز 1993 MTV Video Music Awards.
بحر من الزهور أمام قصر "كنسينجتون" عام 1997 حزنا على وفاة الأميرة "ديانا" التى كانت أكثر الأميرات محبوبة بين البريطانيين وحصلت على لقب "أميرة الشعب".