رغم الدعم الذى يلقاه السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك من قبل مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور خاصة بعد التعادل أمام طلائع الجيش بنتيجة 2 – 2 فى الجولة الـ23 من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز فإن الخواجة ارتكب العديد من الأخطاء الفنية التى تسببت فى بعض النتائج السلبية محليا وقاريا وتحتاج لتدخل عاجل لحلها واستئصالها.
البداية كانت فى مشوار الفريق الأبيض فى كأس الكونفدرالية الأفريقية حيث قدم أبناء ميت عقبة أداء باهتا فى مستهل مشوارهم بالبطولة القارية خاصة فى رحلة الصعود إلى دور المجموعات بعد الفوز على تشاد بسباعية فى القاهرة ثم الخسارة خارج الديار فى لقاء شهد العديد من الأخطاء الفنية من جروس واللاعبين.
تناسى مجلس الإدارة كل هذه الأخطاء وقدم الدعم الكامل لجروس واللاعبين فى انطلاق دور المجموعات ولكنه لم يلاقى سوى الخذلان لا سيما بعد الخسارة فى الجولة الأولى أمام جورماهيا الكينى والاستهتار فى مواجهة نصر حسين داى فى الجولة الثانية الأمر الذى كلف الفريق خسارة نقطتين هامتين ووضعه فى موقف صعب فى الجولات القادمة وبات مطالبا بالفوز حتى يتنسى للفريق الأبيض الصعود فى الجولة المقبلة.
على المستوى المحلى بدأ الزمالك مشواره فى الدورى المصرى بانطلاقة جيدة لم تتكرر منذ 4 سنوات ساعدته فى تصدر ترتيب المسابقة بفارق مريح من النقاط عن أقرب منافسه النادى الأهلى الذى عانى من العديد من الإخفاقات والانكسارات التى لم يستغلها الفريق الأبيض خاصة بعد سقوطه فى فخ التعادل بالجولة الماضية أمام طلائع الجيش الأمر الذى قلص الفارق بينه وبين المارد الأحمر فى عدد النقاط ليشتعل الدورى مرة أخرى بعد أن كان شبه محسوما للأبيض بسبب فارق النقاط الكبير.
يؤخذ على جروس تجميد بعض اللاعبين على دكة البدلاء بسبب وجهة نظر فنية خصوصا أحمد مدبولى حيث يعد اللاعب الوحيد الذى لم يشارك مع جروس فى أى مباراة وأيمن حفنى الذى لم يؤخذ الفرصة سوي فى دقائق قليلة على الرغم من أنه بمجرد نزوله يكون قادرا على صنع الفارق فى أرضية الملعب.
عناد جروس أيضا يدفعه فى بعض المباريات بالتأخر فى التغيرات دون مبرر على الرغم من التراجع البدنى الواضح الذى يظهر على اللاعبين الأمر الذى لفت أنظار مجلس إدارة نادى الزمالك ودفعهم إلى الحديث مع الخواجة لتصحيح هذه الأخطاء.