تسبب حسام غالى قائد فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى فى خسارة فريقه أمام غريمه التقليدى، بعد إضاعته ركلة ترجيح أعقبتها صافرة الحكم بإعلان الزمالك بطلًا للسوبر للمرة الثالثة في تاريخه.
كان السحاب في انتظار الكرة الحاسمة عندما حان دور كابيتانو الأهلى فى تسديد ركلة الترجيح الخاصة به، حيث سددها قوية لتختزق السماء بدلا من شباك مرمى محمود جنش حارس مرمى الزمالك، لتنتهى المباراة بفوز الفارس الأبيض بركلات الترجيح بنتيجة ٣-١.
ركلة جزاء حسام غالى الضائعة أعادت للأذهان، ركلتى جزاء ليونيل ميسى وسيرجيو راموس اللتين تسببتا فى خسارة الأرجنتين للقب كوب أميركا، بالإضافة لإقصاء ريال مدريد من بطولة دورى الأبطال الأوروبى أمام بايرن ميونيخ الألمانى.
وأصبحت ركلتا جزاء راموس وميسى مثار جدل كبير حيث استخدمت الركلة الأولى كسؤال بمادة الفيزياء فى جامعة إسبانية كالآتى :
شعر النجم الإسبانى سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد بالضغط الكبير عندما طلب منه تنفيذ ركلة جزاء، حيث ذهب لتسديد الكرة وكان يبعد عن الكره مسافة متر واحد ويقف بزاويه ٤/١٨٠ عموديا، وسدد الكرة بقوه تساوى نصف كتلتها، وكانت سرعة الكرة تساوى نصف قطر الدائره مع إهمال سرعة الدوران وسرعة احتكاك الكرة بالرياح.. احسب الآتى: سرعة حركة الكرة، إذا كان المدار الدائرى للكره التى يطلق عليها موديل RT٣ على نصف قطر الكرة، فكم ينبغى للكرة الوصول للمرمى؟
بيعت تلك الكرة بعد ذلك فى مزاد علنى وتخطى سعرها حاجز الـ ١٠٠ ألف يورو.
وفى سياق متصل فقد استغل المشجع التشيلى بيدرو فاسكيز الذى عثر على كرة ركلة جزاء البرغوث الأرجنتينى ميسى الضائعة وأهداها إلى أحفاده عندما عاد إلى مدينته أنتوفاجاستا التى تقع على بعد ٤٠٠ كم من مدينة سانتياجو التى احتضنت المواجهة، وقال بيدرو فاسكيز لصحيفة “إلميركوريو”، إنه احتفظ بتلك الكرة تحديدًا رغم أن بعضًا من الجماهير احتفظ بعدد آخر من الكرات، لكنه كان يعلم أنها ربما تكون أخر كرة سيلمسها الأرجنتينى ميسى بتلك البطولة، وأضاف أنه خبأ الكرة بين ملابسه ليتمكن من الخروج بها عقب انتهاء المباراة خوفًا من رجال الأمن، وأكد انه لن يبيبع الكرة بأى ثمن، رغم أنه عرض عليه مليون دولار لبيعها، وسيحتفظ بها مدى الحياة.
يعتبر سعد من أكثر اللاعبين تعاملا مع وسائل التواصل الاجتماعى رغبة منه فى التعرف على مستواه الفنى