عندما يقدم فنان عمل من نوعية معينة ويحقق هذا العمل نجاح كبير مع الناس يتحول هؤلاء الفنانين حينها إلى نوعان إما نوع يفضل التغيير فيبحث عن منطقة أخرى يحقق النجاح من خلالها والنوع الأخر نوعية الفنانين الذين يتخوفون من الدخول إلى منطقة جديدة فلا يستطيعون تحقيق النجاح بها فيظلون محتفظين بنسبة النجاح التى حققوها فى المنطقة الأولى، وهو نفس الأمر الذى سيحدث فى السباق الرمضانى هذا العام فمنذ طرح البروموهات الخاصة بالمسلسلات التى ستشارك فى رمضان وجدنا فنانين لم تختلف طبيعة أعمالهم عن قبل ذلك.
أول هؤلاء الفنانين هو يوسف الشريف فمنذ مشاركته فى الأعمال الرمضانية، استطاع أن يحجز لنفسه منطقه بأكملها مليئة بالغموض والسر وأعماله دائما تميل إلى نوعية الأعمال الأوروبية، وجاء مسلسل «كفر دلهاب» هذا العام مشابه تماما لما يقدمه يوسف فهى قصة رغم أنها تدور حول فكرة العفاريت الا أنها مليئة بالغموض، وتدور الأحداث هو اكتشاف سر العفريت الموجود بالعمل ويشاركة فى هذا العمل روجينا ومحمد رياض ورحاب عرفه ومى القاضى وهو من تأليف عمرو سمير عاطف واخراج أحمد نادر جلال.
أيضا النجم مصطفى شعبان، دخل منذ عدة سنوات فى منطقة تقديم الدراما النسائية الكوميدية وهى الأعمال التى تدور حول فكرة السيدات واعجابهم به فى اطار كوميدى بجانب الجزء الدينى وهذا ماظهر من برومو مسلسله الجديد لهذا العام «اللهم انى صائم»، هو أيضا يدور حول فكرة أسرته من السيدات المتمثلة فى والدته وأخته وزوجاته بجانب الجزء الدينى الخاص بصيام رمضان ويشاركه فى هذا العمل ريم مصطفى وندى موسى وماجدة زكى ومى نور الشريف ووفاء صادق وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح واخراج أكرم فريد.
وكذلك النجمة اللبنانية هيفاء وهبى التى تظهر من خلال كل أعمالها أن السيدة التى يعجب بها الجميع ودائما يحاولون معها وجاء برومو مسلسها الجديد لهذا العام «الحرباية» بنفس هذه المواصفات حتى أن البرومو اثار حالة من الجدل بسبب الايحاءات الموجودة بها ورأوا أنه لا يليق بشهر رمضان وليست هذه هى المرة الأولى التى تشارك فيها هيفاء فى تقديم دور الفتاة الشعبية ولكن سبقت وقدمته قبل ذلك أيضا.
النجم حمادة هو الأخر بعد تحقيقه النجاح من خلال مسلسله العام الماضى «ولى العهد» الذى كان يجسد فيه دور شاب لا يأذى أحد ومن حوله يحاولون أذيته وهو نفس الدور الذى ستدور فكرة مسلسله هذا العام "طاقة القدر" حوله مع اختلاف تجسيده لدور شاب فقير وسيشارك فيه بجانب يسرا اللوزى وحجاج عبدالعظيم وسهر الصايغ وهو تأليف أحمد محمود أبو زيد واخراج محمد مصطفى.