يستعد جمهور المزيكا البديلة المصرى لحضور تجربة حفلة الساوند كلاش الغنائية، والتى تعود هذا العام بسلسلة حفلات متتالية بدلًا من حفلة واحدة كل عامين، بداية من الخميس 4 أبريل.
وتبنى فكرة "الكلاش" على جمع فرقتين فى مواجهة بعضهما البعض في حفل واحد، بعيدًا عن فكرة إحياء كل فرقة حفلها المنفصل، كما هى العادة فى المهرجانات الموسيقية الكبرى التى تتضمن أكثر من باند، فى مبارزة موسيقية فيما يشبه "الباتل" أو "العراك الغنائى"، حيث يتم تصميم ساحة المعركة الجماهيرية ببناء مسرحين منفصلين يكون الجمهور فى المنتصف، ويتولى هو مسئولية التحكيم عبر الهتاف الجماهيرى فى تصويت يستمر أربع جولات متتالية على مدار الحفل.
ويضم المهرجان هذا العام فى نسخته المصرية 6 باندات غنائية من أبرز التجارب الغنائية فى مجال الأندرجراوند والموسيقى البديلة بالعالم العربى، بواقع فرقتين فى كل حفلة يوميا على مدار ثلاثة أيام متتالية، بداية من فرقتى أوتوستراد وآخر زفير من الأردن فى اليوم الأول، بينما يضم اليوم الثانى مواجهة فرقة وسط البلد من مصر مع الفرقة الأردنية جدل، بينما يكون مسك الختام مساء السبت 6 أبريل بمواجهة فرقة شارموفرز من مصر مع المطرب والموسيقى الأردنى عزيز مرقة.
وتعتمد كل جولة من جولات "الساوند كلاش" على إظهار براعة كل فرقة الموسيقية، منها على سبيل المثال تقديم شارموفرز لأغنية من أغانى أوتوستراد على طريقتها الخاصة، ومن ثم تبادر الفرقة الأردنية فى غناء إحدى أشهر أغنيات الباند المصرى بأسلوبها، بينما تتضمن الجولة الثانية تحدى كل فريق فى غناء أغنية من أغانيه المعروفة للجمهور، ولكن بتوزيع موسيقى مغاير تمامًا عن طابعها الموسيقى، فمثلًا لو أغنية شرقى تُقدَّم بأسلوب مزيكا الريجى أو البوب، ولو أغنية إلكترونيك أو فانك تُقدَّم بتيمة الأورينتال وهكذا.
بحيث تظهر بشكل مختلف كليًا عن شكلها المعتاد بهدف إظهار براعة الفرقة فى المزيكا وتقديمها بأشكال متعددة لايف، أما الجولة الأخيرة بتسمى بـ"جولة المفاجأة"، حيث يتم إعطاء الحرية لكلا الفرقتين فى استضافة ضيف خاص على خشبة المسرح فى ختام الحفلة، مثلما فعلت شارموفرز فى آخر حفلات الساوند كلاش المصرى منذ عامين، باستضافتها النجم الجزائرى الشاب خالد، فى حين اختارت فرقة مسار إجبارى نجم الأغنية الشعبية أحمد شيبة.