تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة صوب استاد برج العرب بالإسكندرية، فى السادسة مساء السبت، لمتابعة اللقاء المصيرى الذى يجمع الأهلى مع نظيره شبيبة الساورة الجزائرى، بالجولة الأخيرة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
الأهلى يحتاج للفوز على شبيبة الساورة فى برج العرب السبت المقبل، للوصول للنقطة العاشرة، وهو ما يضمن له التأهل سواء كمتصدر أو كوصيف بحسب نتائج المباريات الأخرى.
إذا تعادل الأهلى أمام شبيبة الساورة حينها سيصبح رصيده 8 نقاط، ويصبح للساورة 9 نقاط، وحينها لن يتأهل الأهلى إلا فى حالة وحيدة فقط وهى تعادل سيمبا وفيتا، لأنه فى حال فوز أى منهما يتأهل برفقة الساورة، أما الخسارة فتعنى خروج الأهلى بالتأكيد لأن مع حصد فيتا أو سيمبا لأى نقطة يتأهل برفقة الساورة على حساب الأهلى.
وبحثاً عن تأهل الأهلى لدور الثمانية نرصد عدة عوامل من شأنها أن تضمن تفوق بطل مصر فى هذه المباراة..
1_ استغلال الفرص التهديفية
يواجه فريق الأهلى فى مبارياته الأخيرة ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، لذا فإن التخلص من هذه الأزمة والتسجيل من أنصاف الفرص يضمن للفريق الأحمر الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وتقديم عرض قوى يليق بفريق يطمح فى التتويج باللقب.
2_ عدم الانسياق وراء الاستفزازات الجزائرية
طريقة لعب دول شمال أفريقيا، وعلى رأسها الأندية الجزائرية، من المفترض أن تكون محفوظة للفرق المصرية، لذا يجب عدم الانسياق وراء الاستفزازات الجزائرية التى يشتهر بها لاعبو شبيبة الساورة، حتى لا يفقد نجوم الأهلى تركيزهم وتضيع المباراة من أيديهم.
3_ استعادة نجوم الأهلى لمستواهم
يعانى فريق الأهلى من تراجع مستوى أبرز نجومه فى المباريات الأخيرة، وعلى رأسهم حسين الشحات ورمضان صبحى، واستعادة هؤلاء النجوم لياقتهم الفنية والبدنية خلال مواجهة شبيبة الساورة يضمن تفوق الفريق الأحمر.
4_التركيز الدفاعى
اهتزت شباك بطل مصر فى مبارياته الأخيرة بأهداف ساذجة كان من الممكن تلاشيها بمزيد من التركيز والحذر الدفاعى، لذا فإن موقعة برج العرب لن تقبل تكرار مثل هذه الأخطاء منعاً لإدخال بطل الجزائر فى أجواء المباراة بحثاً عن تذكرة التأهل.
5_ الابتعاد عن الضغوط الجماهيرية
سعى مسئولو الأهلى لزيادة عدد الجماهير فى برج العرب لـ15 ألف مشجع، وهو أمر رائع للغاية لو أحسن لاعبو الأحمر استغلال الحضور الجماهيرى لصالحهم، باكتساب دفعة معنوية والابتعاد عن الضغوط السلبية الساعية للفوز من أول دقيقة.