أسدلت الفنانة يسرا الهواري، الستار على ختام ليالي النسخة الجديدة من مهرجان حكاوي الجاز، عبر حفلتين متتاليتين بمشاركة الفرقة الأمريكية مونيكا هيرزيج، بدأتها في مسرح إيوارت بالقاهرة واختتمتها في مكتبة الإسكندرية.
وضم حكاوي الجاز في جعبته هذا العام 9 حفلات موسيقية ضمن نسخته الثالثة قدمت توليفة سماعية مختلفة في عالم الجاز من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وهولندا مع خليط من التجارب المصرية، منها المطربة نسمة محجوب والمطربة نوران أبو طالب وفرقة كايرو بيج باند، مع فرقة تشاد ليفكويتز براون من أمريكا والفرقة الهولندية أندر ذا سيرفيس.
وحفرت يسرا الهوارى اسمها فى مجال المزيكا البديلة بمصر باعتبارها أول عازفة إكورديون تعتمد على هذه الآلة فى مشروع غنائى خاص، وعرفت منذ سنوات بأغنيات "السور" و"مين ميحبش جيسيكا"، وحتى أغنية فيلم فتاة المصنع "ببتسم"، ونجحت مؤخرًا فى خوض تجربة التمويل الجماهيرى لألبومها الأول "نقوم ناسيين"، والذى تولى الجمهور نفسه إنتاجه وتمويل عمليات تسجيله عبر تجربة "الكراود فاندينج".
واعتمدت رؤية المهرجان الأساسية على نشر ثقافة موسيقى الجاز على أوسع نطاق بين جموع الجماهير بمختلف خلفياتهم وأعمارهم وأذواقهم بتقديم سلسلة حفلات موسيقية فتحت بابها مجانًا للحضور، وانقسمت بين مكتبة الإسكندرية ومركز التحرير الثقافي في وسط البلد، وبنيت فكرته على مزج التجارب الموسيقية الرائدة فى مجال موسيقى الجاز من مختلف دول العالم مع نظيراتها المصرية بهدف تبادل الخبرات، عبر تنظيم ورش عمل موسيقية تجمع فرقة أجنبية وأخرى من مصر يكون نتاجها حفلا جماهيريا.