اللقطة الأكثر تميزا فى المعرض هى اهتمام فاروق حسنى بالطفلة فريدة التى اصرت على حضور المعرض، واستمرت لفترة طويلة فى مناداته باسم «جدو»، وهو الأمر الذى أسعد فاروق حسنى بشكل كبير للغاية.
على الرغم من المناصب التى تقلدها إلا أن ذلك لم يمنع فاروق حسنى وزير الثقافة السابق من مواصلة مسيرته الفنية، ومواصله بحثه الدائم فى فضاءات التشكيل والإبداع، الأمر الذى ظهر واضحا من خلال معرضه الذى أقيم فى جاليرى «أوبنتو» بالزمالك مؤخرا، والمقرر له أن يستمر حتى منتصف مارس المقبل، هذا المعرض يختلف عن المعرض الذى قدمه حسنى منذ عامين، لأنه تعود أن يشاركه دائما فى افتتاح أى معرض له النجم الراحل محمود عبدالعزيز، وفى المقابل حضر كل من الدكتور مصطفى الفقى، وعماد أبوغازى، والدكتور صابر عرب، وزيرى الثقافة السابقين، والموسيقار هانى شنودة، ورمسيس مرزوق، والإعلامى مفيد فوزى، إضافة إلى عدد من القيادات السابقة بوزارة الثقافة، على رأسهم الدكتور فوزى فهمى، رئيس أكاديمية الفنون السابق، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ورئيس هيئة قصور الثقافة السابق، والدكتورة لوتس عبدالكريم، والفنان هانى مهنى، ورسام الكاريكتير عمرو فهمى، وكاد أن يتقابل خلال المعرض كل من الفنانة ليلى علوى وطليقها منصور الجمال، إلا أنه غادر قبل وصولها بـ١٠ دقائق.