منذ أن تداول الإعلام خبر عجز النجم الأمريكى جونى ديب عن دفع نفقة طليقته آمبر هيرد والتى تقدر بسبع ملايين دولار، بدا هذا مثيرا لدهشة الجمهور، فالنجم العالمى الذى أوشك على أن يكون مليارديرا لا يستطيع أن يدفع مبلغ كهذا، وبدأ الجمهور فى طرح العديد من التساؤلات، خاصة بعدما كان من المعروف أنه على مدار ثلاثة عشر عاما من مشواره الفنى استطاع «ديب» أن يجمع نحو650 مليون دولار كان معظمها نتيجة لنجاح دوره بفيلم «قراصنة الكاريبى» والذى عاد لجزئه الخامس من جديد ومن المنتظر طرحه فى السادس والعشرين من مايو، ولكن أين ذهبت ثورة «ديب»؟
ففى يناير 2016، أقام «ديب» دعوى قضائية ضد مدير أعماله ومجموعته تطالبهم بدفع 25 مليون دولار، يتهمهم فيها أنه طول مدة عملهم لم يتقاضى سوى 40 مليون دولار، ولام فيها شركته بأنها لم تحافظ على أمواله بشكل صحيح ولم تبقيه على علم بكل ما يتقاضاه، وردت مجموعته بدعوى قضائية تتهمه فيها بالإدعاءات الكاذبة، مؤكدين أنه كثير الإنفاق وجاءت الدعوى مفصله بكل مبلغ أنفقه «ديب»، فقد أنفق نحو ثلاثة ملايين دولار على صديقه الكاتب هانتر سامبسون، وقام بشراء يخت بلغ ثمنه نحو 18 مليون دولار، كما أنفق نحو 75 مليون دولار على تجديد أربعة عشر مسكن، بالإضافة لإنفاقه نحو 30 ألف دولار شهريا على الخمر، و200 ألف دولار شهريا على الطيران الخاص بالإضافة لـ300 ألف دولار من أجل موظفينه، وأكد مدير أعماله وشركته أنهم حذروه أكثر من مرة من كثرة إنفاقه كما حذره بعض المقربين منه لكنه لم يهتم بما يقولون، وطالبت الشركة بنحو 560 ألف دولار كنفقات وعمولات غير مدفوعة من قبل «ديب» لهم، بما أنهم قاموا بقضاء عملهم على أكمل وجه.
ويبدو أن «ديب» أوشك بالفعل على إعلان إفلاسه، بعدما تراكمت عليه الديون خلال الفترة الأخيرة بالإضافة إلى كثيرة نفقاته التى أطاحت بثروته، فهل يتسطيع دوره بالجزء الخامس من «قراصنه الكاريبى» إنقاذ ثورته؟.