1- زيادة ساعات العمل
تحرص معظم الشركات والمؤسسات على خفض ساعات العمل خلال شهر رمضان، رأفة بحال الموظفين وصيامهم فى فصل الصيف، ما يعد فرصة للعمال للشعور بالراحة، وفرصة للانتهاء من بعض المشاوير الخاصة بالموظف، لكن بعد انتهاء عيد الفطر تنتهى معه فترة الراحة وتعود ساعات العمل كما كانت 8 أو 9 ساعات طويلة ومملة.
تحرص معظم محلات الكشرى على غلق أبوابها خلال شهر رمضان للإعتقاد بأنه لا يوجد زبائن لا قبل ولا بعد أذان المغرب، نظراً لشدة الإقبال على محلات الحلوى والمطاعم الأخرى، لذلك تعود المحلات الكشرى لفتح أبوابها من جديد مع أول أيام عيد الفطر، حيث يعتبر من طقوس البعض تناول طبق كشرى وصاية بعد أداء صلاة العيد مع أفراد أسرته .
تعتبر من طقوس البعض عند تناول وجبة الإفطار فى الصباح شرب الشاى باللبن أوالقهوة، تلك العادة التى لم يستطع ممارستها خلال شهر رمضان، ليعود إليها من جديد مع حلول عيد الفطر ولكن هذه المرة مع تناول الكعك والبسكويت والغريبة وغيرها من حلوى العيد.
تمنع بعض محلات العصائر بيع عصير القصب خلال شهر رمضان، لأنه من المشروبات التى لا يمكن الاحتفاظ بها حتى الذهاب للمنزل، حيث يتغير طعمه بسرعة، ويستبدلونها ببيع التمر والسوبيا، التى تعتبر من المشروبات الرمضانية المميزة، لذا تعود المحلات لبيع عصائر القصب مرة أخرى عند حلول عيد الفطر بجانب المشروبات الرمضانية التى يفضلها الكثير من الأشخاص وتذكرهم بالشهر الكريم بعد فترة من غيابه.
5- هناكل إيه ونشرب إيه
تشعر ربات البيوت بالراحة من التفكير فى إعداد وجبات الطعام خلال شهر رمضان، حيث لم يكن أمامها سوى وجبة الإفطار، التى تحرص على إعداد مختلف الأصناف فى أوائل شهر رمضان، ثم تكرارها بعد ذلك باقى الشهر، وتقضية وجبة السحور بأطعمة خفيفة مثل الفول والبطاطس، وبعد انتهاء الشهر الفضيل تعود للتفكير مرة أخرى فى ثلاث وجبات من إفطار وغداء وعشاء، الأمر الذى تعتبره المرأة شيئا مرهقا للغاية.