"بتعدي في حتة أنا قلبي بيتكسر ميت حتة أفضل في مكاني انشالله لستة الصبح بفكر فيك".. شوية كلمات من أغنية حسين الجسمي الشهيرة عرضت أمامك دون أن تلاحظها عند مشاهدتك لفيلم "بنك الحظ"، المتواجد حاليًا في دور العرض، في مشهد لم يتخط عمره الـ20 ثانية فقط، يرقص عليها الفنان أكرم حسني مع صالح وزئرو أصدقائه في الفيلم، يقوم بدورهما الفنانين محمد ممدوح ومحمد ثروت، ربما تكون سببًا لمنع عرض الفيلم في أي سينما أخرى.
من الفيلم
ثواني لم يلاحظها أغلبية من شاهد الفيلم، وحتى من ركز وعاش في مود الأغنية الأشهر للجسمي وتمايل قليلًا على كلماتها، خاصة بعد اندماجه في مشهد الرقص داخل الفيلم، تكفي لرفع شكوى تتحول لقضية رسمية من شركة روتانا تقاضي خلالها الشركة المنتجة للفيلم، لانتهاكها حقوق الملكية والماستر رايت وحتى حقوق النشر لأغنية من إنتاجها، تمتلك كافة حقوق النشر والتوزيع لكافة أغانيها، ومنها بالطبع أغنية حسين الجسمي التي ظهرت للنور منذ أكثر من 7 سنوات.
ويكون ذلك كافيًا لمنع عرض الفيلم نهائيًا في السينما حتى تسوية الأمر مع الشركة، وإن تم التوصل لاتفاق بينهما يكون هناك حلين، إما يدفع منتج الفيلم مبلغًا ماديًا مقابل حق استخدام الأغنية ولو حتى لتلك الثواني المعدودة، وفي حالة الرفض، يكون الحل الآخر قطع ذلك المشهد من الفيلم مما سيضطر المنتج أن يعيد توزيع من أول وجديد على السينمات بعد منع عرضه أصلًا، أما إذا وصل الأمر لحارة سد، فتكفي الشوشرة القانونية والجماهيرية بهد كل نجاحات الفيلم في حالة اعتباره ناجحًا.
