"أبجد هوز حطى كالمن. شكل الاستاذ بقى منسجمن. أستاذ حمام.. نحن الزغاليل. من غير جناح بنميل ونطير. والمكر فينا طبع جميل. ان قلنا لا لا.. يعنى نعم"، جميعنا يعرف هذا المقطع من الأغنية ويحفظها عن ظهر قلب، فى فيلم "غزل البنات" التى تغنت بها المطربة ليلى مراد، لأستاذها حمام، وتحل اليوم ذكرى وفاة الضاحك الباكى نجيب الريحانى الذى يعد من رُوَّاد المسرح والسينما فى الوطن العربى.
وقد تم اختيار فيلم غزل البنات، كتاسع أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، ويُعتبر آخر أفلام الريحانى، الذى مثل فيه سنة 1949، حيث تُوفى بعد إكماله وقبل عرضه بدور السينما، وقبل أن يحتفل مع طاقم العمل بنجاحهم الفنى، كما احتفل معهم خلال كواليسه.
يدور الفيلم حول الأستاذ حمام، مدرس اللغة العربية الفقير والذى كان يعمل فى مدرسة خاصة، إلا أنه ولسوء حظه يتم طرده مها من قبل الناظر، ليصبح بعدها المدرس الخصوصى لابنة باشا ثرى، ويقع بدوره فى حبها، إلا أن قلبها كان معلقًا بشاب آخر، كان يطمع فى ثروتها. فيحاول حمام، بكل ما أوتى من قوة، أن ينقذها منه، ويستنجد بالضابط وحيد ليخلصها منه، ولكنه بالوقت نفسه، كان يدرك استحالة حبه لها، فكان عليه أن يرضى بالأمر الواقع.
ومن أشهر أعماله السينمائية:
صاحب السعادة كشكش بك
حوادث كشكش بك
ياقوت أفندى
بسلامته عايز يتجوز
سلامة فى خير
سى عمر
لعبة الست
أحمر شفايف
أبو حلموس
غزل البنات
وأعماله المسرحية:
حسن ومرقص وكوهين
إلا خمسة
الدلوعة
لو كنت حليوة
وغيرها من الأعمال الفنية الكثيرة التى خلدت اسمه وفنه وترك إرثا خلفه ليعرفه الأجيال القادمة.
يذكر أنه تزوج من الراقصة اللبنانية بديعة مصابنى، كما تزوج الريحانى أيضًا من نجمة الاستعراضات بفرقته، لوسى دى فرناى، الفرنسية وأنجب منها ابنته جينا.