تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفنانة زيزى البدراوى، والتى ارتبط ظهورها فى الأعمال الفنية بالأدوار الرومانسية وحققت نجاح كبير سواء فى السينما أو الدراما، ورغم هذا النجاح واتقانها لدور الفتاة الرومانسية الرقيقة الا انها لم تنجح فى حياتها الالعاطفية والزوجية، ففى أحد اللقاءات أعلنت ندمها على زواجها فى المرة الأولى.
رجلان فى حياة زيزى البدراوى
عاشت الفنانة زيزى البدراوى تجربتين فاشلتين، الاولى عندما رشحها المخرج عادل صادق لبطولة فيلم "حبى فى القاهرة" عام 1966 وبعد تعرفهم على بعض قرر أن يتزوجا وحدث الزواج قبل بدء تصوير الفيلم، ولكن زواجا لم يستمر طويلا وحدث الانفصال.
أما التجربة التانية كانت في بداية السبعينيات حينما تعرفت على أحد المحامين ويدعى "توفيق عبد الجليل" وتزوجا، ولكن من الواضح أنها كانت تحبه بشكل كبير جدا، فكانت تردد سيرته فى حديثها مع أصدقائها، حتى أنها ابتعدت نسبيًا عن السينما وأصبحت تقدم أعمالًا قليلة فى العام الواحد، ولكن الزيجة لم تستمر أيضا طويل حيث وقع الطلاق بينهما فى عام 1988، ومن بعدها قررت زيزى عدم الزواج مرة أخرى، ووانتهيت حياتها دون أن تنجب طفلا من زيجاتها.
عبد الحليم تسبب فى كره الجمهور لها
استطاعت الفنانة زيزى البدراوى أن تقتنص دور البطولة أمام العندليب عبد الحليم حافظ من خلال مشاركتها بفيلم "البنات والصيف"، وتعرضت خلاله لانتقادات كبيرة بسبب دورها الذى تلخص فى رفضها حب عبد الحليم حافظ بسبب فقره، ومن عشق الجمهور حينها للعندليب، تولد لديهم كره كبير تجاها، ولكن من جهة أخرى يعد أكبر دليل على نجاحها فى التمثيل بعد اتقان الدور الذى وصل للجمهور بشكل صادق.
وفاة زيزى البدراوى وأصدقائها المقربين من الوسط الفنى
فى نهاية عام 2013 تعرضت لأزمة صحية ونقلت لأحدى المستشفيات وكانت تعانى من مرض سرطان الرئة، وعانت من تجاهل زملائها بشكل كبير ماعدا بعض الفنانات المقربين لها وهم، ميرفت أمين، رجاء الجداوي، دلال عبد العزيز، نهال عنبر ويسرا وإلهام شاهين، وبعد قضاء شهر داخل المستشفى خرجت وذهبت لمنزلها لتنتهى حياتها على فراشها.