فى ذكرى رحيله.. عبده الحامولى وحقيقة قصة حبه لألمظ

عبده الحامولى عبده الحامولى
 
هدير مصطفى

تحل اليوم ذكرى وفاة المطرب عبده الحامولى زادت شهرته فى العصر الذهبى للفن عندما طرح فيلم ألمظ وعبده الحامولى الذى جسد قصة حبه بزوجته ألمظ قامت ببطولته الفنانة وردة الجزائرية وشكرى سرحان وعادل مأمون ونادية الجندى، هنا ارتبط اسمه فى الأذهان ولم ينساه أحدا، ودارت أحداث الفيلم حول تحول (ألمظ) من عاملة بسيطة إلى واحدة من ألمع كواكب الغناء فى عهد الخديوى إسماعيل، يشجعها المطرب الكبير (عبده الحامولى) ويقدمها إلى الأوساط الراقية.

فيريد الخديوى أن يحتفظ بها لنفسه، تقبل ألمظ أن تمنحه صوتها من دون جسدها، فيوافق الخديوى أن تتزوج من عبده الحامولى. يمنعها عبده الحامولى من الغناء بعد الزواج؛ فتحدث مشاكل بين القصر والمغنيين جميعا بشكل عام، مما يؤدى إلى انضمامهما إلى الحركة الشعبية الثورية التى بدأت تقوى فى ذلك الوقت، وينتهى الحال بمواجهة نهائية مع الخديوى والقصر.

استخدم عبده الحامولى مقامات لم تكن موجودة فى مصر كالحجاز كار والنهاوند والكرد والعجم. وعرف عنه رقيه فى اختيار الكلمة، تعاون مع كبار رجال الدولة الذين يكتبون الشعر أمثال محمود سامى البارودى، وإسماعيل صبرى باشا، والشيخ عبد الرحمن قراعة مفتى مصر فى ذلك الوقت، وعائشة التيمورية. كما طلب من بعض الشعراء والمثقفين ترجمة مجموعة من الأغانى التركية إلى اللغة العربية، وهو من أوائل من لحن القصيدة التقليدية مثل "أراك عصى الدمع" لأبى فراس الحمدانى.

سجّل بعض أعماله على أسطوانات شمعية، إلّا أنّ رداءتها لم تسمح بانتشار واسع لها، وقد بقى عدد من هذه التسجيلات حتّى اليوم.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر