منذ انطلاق الحلقة الأولى من برنامج «The President show» فى السابع والعشرين من أبريل وأثار البرنامج حالة كبيرة من الجدل، فلاشك أن ظهور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كمقدم للبرنامج أمرا مثيرا للدهشة للوهلة الأولى وجعل الجميع يتساءل هل أصبح الرئيس الأمريكى يقدم برامج تلفزيونية؟..
مقدم البرنامج
بالطبع البرنامج ليس من تقديم الرئيس الأمريكى دونال ترامب، بينما تعاقدت شبكة سنترال كوميدى مع مقدم البرامج «أنتونى اتامانويك» وبقليل من المكياج والشعر المستعار أصبح نسخة ثانية من الرئيس الأمريكى دونالد، فربما سمع البعض عن نزاع «اتامانويك» مع «اليك بالدوين» لتقديم شخصية ترامب، ولكن نجاح «اتامانويك» جاء بسبب نبرة صوته والتى تشابهت إلى حد كبير مع «ترامب»، فهذا عن مقدم البرنامج فماذا عن البرنامج نفسه؟
محتوى البرنامج
اشتهرت شبكة «سنترال كوميدى» بتقديم البرامج المزيفة، وهذا البرنامج واحدا منهم، فهو يوهمك أن ما يقدمه هو الرئيس ولكن بالطبع هذا ليس صحيحا، فكل ما يحتويه البرنامج مزيفا تماما بدءا من مقدمه وحتى الضيوف، فيهدف البرنامج فى المقام الأول للسخرية من الرئيس وقراراته وكذلك المحيطين به، ولكن على شرط أن يأتى ذلك فى إطار من الكوميديا لإضحاك المشاهد وكلما زادت الكوميديا زادت نسبة المشاهدة وحققت الشبكة نجاحا ساحقا.
ديكور البرنامج
أما عن ديكورات البرنامج، فقد صممت لتشبه إلى حد كبير البيت الأبيض، ليظهر مقدم البرنامج بشخصية «ترامب» الذى يجلس بالبيت الأبيض ويلتقى برؤساء وزعماء العالم، وقامت بتصميم الديكور الخاص بالبرنامج « الين واجيت» المصممة السابقة لبرنامج جيمى فالون.
ضيوف البرنامج
أما عن ضيوف البرنامج والذين عادة ما يكونوا رؤساء وزعماء بالطبع ليسوا حقيقيين، فهم أيضا مزيفين مثل مقدم البرنامج وتم اختيارهم لمدى التشابه بينهم وبين الرؤساء الذين يلعبون دورهم.
ويبدو أن مثل هذه البرامج التى تسخر عادة من الرؤساء تلقى قابلية بشكل كبير من قبل الجمهور والمتابعين، فهل ستصبح هذه البرامج أكثر انتشارا خلال السنوات المقبلة؟