أشاد الجمهور بدور المصور الصحفى إحسان الذى قدمه النجم أحمد رزق فى فيلم الممر، حيث استطاع تحقيق المعادلة الكوميدية فى فيلم أكشن حربى بجدارة، ويرى رزق أن الشخصية تسلط الضوء على فئة الصحفيين خلال تلك الفترة ومعها ترصد قضية كيفية تداول المعلومات فى فترات الحرب، وهل قام الإعلام بالتضليل على تلك المرحلة أم أن نشر المعلومات كان يجب أن يكون بحذر شديد.
ويقول أحمد رزق إن مقارنة الممر بمثيله من الأفلام فى هوليوود ستلفت نظر المشاهد إلى تطور التكنيك والصناعة بشكل ملحوظ فى السينما المصرية، التى يقدم لها الممر مستوى جديدا على الصناعة يراهن عليه كل من شارك فى الفيلم، ولكن يتفوق الممر فى أنه فيلم "من لحم ودم" لأن المُشاهد سينظر لنفسه فى إحدى شخصيات الفيلم والتى تمثل قطاعا كبيرا من المجتمع المصرى، ولكل شخصية منها دراما شخصية سوف تمس المواطن، بالإضافة لأننا نمتلك بطولات حقيقية بخلاف الغرب الذى يصنع من بطولات وهمية أفلاما كبيرة.
ويتوقع رزق أن يتم توارث فيلم الممر على مر الأجيال لسنوات طويلة كمان توارث جيله الموجود منذ الستينات فى تلك النوعية من الأفلام، خاصة وأن ارتباط الجمهور بهذه النوعية نابع من حبه للتعرف على بطولات الجيش أو الشرطة وهى فى النهاية بطولات شعب؛ وكذلك لأن معظم الجيل الحالى لم يحضر الحرب أو تأثيرها على الناس، وكيف تحولت الهزيمة لانتصار، ويقدم رسالة "مش معنى إنك منكسر النهاردة، إنك تفضل منكسر علطول".
فيلم الممر من تأليف وإخراج شريف عرفة، وشارك فى كتابة حوار الفيلم وقام بتأليف الأغانى الشاعر أمير طعيمة، ويناقش الفيلم المرحلة الزمنية بدءًا من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.
ويٌشارك فى بطولة الفيلم كتيبة ضخمة من النجوم هم أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسنى، محمد الشرنوبى، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد والوجه الجديد ألحان المهدى، كما يضم الفيلم هند صبرى، شريف منير، أنعام سالوسة وحجاج عبد العظيم كضيوف شرف، وألّف الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار عمر خيرت، وقام بتصوير الفيلم مدير التصوير أيمن أبو المكارم وتصميم الديكور المهندس باسل حسام، وهندسة صوت أحمد عبد الخالق، وتم الاستعانة بفريق عمل أميركى لتصميم مشاهد الأكشن والمعارك الحربية.