عدد من الطرائف التى وقعت للمشاهير أمام ميكرفون الإذاعة بسبب الخوف والرهبة ومن هؤلاء عدد من كبار الفنانين والأدباء، ومنهم عباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم والفنانة شادية.
وعندما وقف الأديب الكبير عباس محمود العقاد لأول مرة أمام ميكرفون الإذاعة نشبت مشاجرة بينه وبين المذيع كادت تتطور إلى أزمة بين الكاتب الكبير والإذاعة، حيث اعتاد العقاد أن يتنحنح ويسعل خلال خطبه وأحاديثه، وطلب منه المذيع أن يكف عن السعال، وغضب العقاد وأوشك أن يتوقف عن تسجيل الحديث لولا تدخل أحد كبار الإذاعيين لإزالة التوتر بينه وبين المذيع.
بينم وقف الحكيم مرات قليلة أمام ميكرفون الإذاعة وكاد فى أول مرة أن يصاب بالإغماء بعد أن تصبب جسده كله بالعرق وارتبكت أعصابه، وما كاد ينتهى من الحديث حتى جرى إلى الشارع، وبعدها كتب مقالاً مطولا يصف فيه الوقوف أمام الميكرفون بأنه أشبه بلقاء عزرائيل.
وعندما وقفت الفنانة الكبيرة شادية لأول مرة أمام ميكرفون الإذاعة حاولت الغناء بلا جدوى وتوقفت لأكثر من مرة ولم ينقذها سوى تناول قطع كبيرة من سكر النبات حتى استعادت هدوءها.