لم تقهرهم إصابة بل على العكس كانت دافعاً لهم ليضاعفوا الجهود مع فرقهم ويشكلوا فارقاً فى حسم المباراة، فاستحقوا عن جدارة لقب "الفدائيين فى الكرة المصرية".
وربما لا يقدر غيرهم على تلك المجازفة ويؤثر السلامة والتغيير للجلوس على دكة البدلاء حتى لا تتفاقم اصابته وهو أمر لا يمكن أن يلام عليه لاعب كرة، إلا أن الرباعى الذى سنستطرد فى الحديث عنهم لم تكن السلامة خيارهم.
أحمد حجازى
رفض أحمد حجازى مدافع ويست بروميتش الانجليزى ومنتخب الفراعنة التغيير فى مباراة مصر وزيمبابوى فى افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية ليكمل المباراة رغم إصابته بكسر فى الأنف وعدم توقف النزيف ويشارك مع زملائه فى حصد أول ثلاث نقاط لمنتخب مصر فى المجموعة الأولى.
طارق حامد
عرف طارق حامد لاعب وسط الزمالك والمنتخب الوطنى بالفدائية والقتال على أرض الملعب ولم يكن غريباً على "جرينتا" الزمالك أن يرفض مغادرة الملعب رغم اصابته التى تسببت فى نزيف لم يتوقف اضطر على إثره للخروج أكثر من مرة لتغيير ملابسه ثم العودة إلى أرض الملعب ليقود فريقه إلى التتويج بكأس الكونفدرالية للمرة الأولى فى تاريخه.
حسام غالى
حسام غالى هو أحد أكثر اللاعبين الذين اتسم بالفدائية على المستطيل الأخضر فقائد الأهلى لا يتوانى عن افناء نفسه من أجل مصلحة الكيان، ومن المواقف التى تشهد بذلك هو اصرار كابتيانو القلعة الحمراء على البقاء فى الملعب لاستكمال المباراة مع زملائه أمام نصر حسين داى الجزائرى فى البطولة العربية رغم اصابته بشد فى الخلفية ليشهد بنفسه على الهدف القاتل الذى سجله عمرو بركات معلنا فوز القلعة الحمراء.