فى حدث مثير للجدل، حلت الفرقة اللبنانية مشروع ليلى ضيفة على فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم فى العاصمة المغربية الرباط للمرة الأولى، ولم يمر الحفل مرور الكرام دون "لمسة الإثارة" المعتادة، برفع أحد الحضور لعلم "الرينبو" المؤيد لمجتمع الميم.
واقعة مرت مرور الكرام ولم تحدث تلك الضجة التى زلزلت أواصر المجتمع المصرى إبان آخر حفلات الفرقة الللبنانية في القاهرة منذ سنتين، ومنعت على إثرها من دخول الأراضى المصرى بشكل نهائى، وتم منعها أيضًا من إقامة أي حفلات فى المملكة الأردنية، ورغم العديد من المشاكل وحالات الاستهجان التى طالت رفع علم الميم الملون بألوان قوس قزح، فى عدة بلدان عربية، لم تسلم إطلالتها المغربية الأولى من نفس الموقف المتكرر، برفع أحد الحضور للعلم مفتخرًا به، فى إشارة مباشرة لدعم الفرقة بالأساس لمجتمع الميم أو ما يسمى بمجتمع "المثليين"، واعتبارها أشهر واجهة عالمية لرواده.
رفع العلم خلال الحفل
مشروع ليلى التى حازت على ختم المنع من إقامة أى حفلات غنائية فى أهم المحطات العربية، مثل مصر والأردن وتونس، انحصرت وجهاتها العربية بين الإمارات وموطنها الأم لبنان، وتمكنت حاليًا من النجاح فى اعتلاء منصة أكبر المهرجانات المغربية، رغم وجود العديد من الدعوات الجماهيرية التى ناهضت إقامتها للحفل.