أعربت الفنانة غادة إبراهيم عن سعادتها بحكم براءتها فى القضية المتهمة فيها "بإدارة شقة منافية للآداب" والتى أثارت جدلاً واسعاً بعد اتهامها إلا أنه تم قبول الطعن ونقض الحكم.
وفى حكم يعيد القضية لنقطة الصفر دون إدانة، قضت محكمة النقض فى مصر" أعلى محكمة للفصل فى الطعون" بقبول الطعن المقام من الفنانة غادة إبراهيم بعد الحكم الذى صدر ضدها بالحبس سنة بتهمة إدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمنطقة المعادى فى القاهرة.
وجاء قرار محكمة النقض أمس ليثبت حتى الآن عدم إدانة الفنانة فى القضية، حيث من المقرر إعادة محاكمتها، لإثبات إدانتها من عدمه، الأمر الذى يعنى عدم إدانتها مسبقاً وفقاً للأحكام القضائية التى صدرت فى هذا الشأن.
كما جاء قرار المحكمة بعد أن تقدم محمد أمين، وباسم عبد الرحمن، وعمرو فتح الباب، أعضاء فريق الدفاع الخاص بالفنانة بمذكرة النقض، التى تم قبولها شكلاً، وفى الموضوع بنقض الحكم الصادر فى القضية.
ترجع القضية لعام 2016 بعد اتهام غادة بإدارة شقة منافية للآداب بالرغم من وجود غادة خارج البلاد فى هذا الوقت وان الشقة كانت مؤجرة لمستأجر لمدة 5 سنوات وبعد حصول غادة على البراءة فى أول درجة إلا أن نيابة دار السلام استأنفت ضد حكم البراءة وأعادت القضية حيت حكم فى 28 مايو ٢٠١٦ بثلاث سنوات غيابيا.
وكانت محكمة جنح مستأنف دار السلام، قد قضت فى ١١ فبراير من العام قبل الماضى بقبول المعارضة الاستئنافية المقدمة من الفنانة غادة إبراهيم، وتخفيف حبسها من ٣ سنوات إلى عامًا واحدًا فى اتهامها و3 آخرين بإدارة شقة بمنطقة المعادى لممارسة الأعمال المنافية للآداب، إلا أن غادة إبراهيم سعت لإثبات براءتها بالطعن على الحكم الصادر ضدها حيث قضت محكمة النقض فى جلستها أمس بقبوله.
ويعتبر هذا الحكم القضائى حكما أخيرا ونهائيا نحو براءة غادة من التهم المنسوبة إليها.
