يتزامن اليوم ذكرى النجم الكبير حسن مصطفى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، لم تغب فيها أعماله التى خلدت اسمه فى عالم الفن ولعل أبرز دور ارتبط فيه بذهن محبيه دور الناظر الذى لعبه فى مسرحية "مدرسة المشاغبين"، والتي حققت نجاح منقطع النظير أثناء طرحها وحتى الآن مع عرضها على شاشات التليفزيون فى أى وقت ومع أى جيل يضحك على افيهاتها.
ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن النجم الذى لعب دور الناظر باقتدار وبأفضل صورة ممكنة عكست موهبة وخبراته الكبيرة لم يكن هو المرشح الأول للدور، كما لم يشارك فى البروفات الأولية لهذا الدور من الأساس لا لشىء سوي أن الدور كان محجوزاً لشخص آخر لعب بروفاته وحضر للشخصية وأحبها قبل أن ينسحب تاركاً الدور لحسن مصطفى فى مفاجأة كبري لصناع العمل قبل الجمهور الذى تابع أخبار المسرحية آنذاك وانتظر مدبولي.
ورغم مرور سنوات طويلة على المسرحية إلا أن هناك حتى الآن روايتين لا نعلم أيهما الأصدق تعرضوا لسبب انسحاب عبد المنعم مدبولى أولها أنها لم يكن سعيداً تجاه ارتجال الثنائى عادل إمام وسعيد صالح لأوقات طويلة جعلت العرض يزيد عن مدته حتى وصل لخمس ساعات مما أغضب مدبولي الذى اعتذر لإنشغاله بأعمال أخرى كان سيتعطل بسببها فى حالة استمراره فى المسرحية بتلك المدة الطويلة للعروض المتواصلة.
بينما تمثلت الرواية الثانية فى أنه اعتذر بسبب الأجر بعدما طالب بزيادته أكثر من مرة خاصة بعد نجاح المسرحية والانتقال بالعروض إلى مدينة الإسكندرية وهو ما تم رفضه ليعتذر عن استكمال دوره واضعاً صناع العمل فى مأزق حله حسن مصطفى بإقتدار.