فى عيد ميلاد نيكول سابا.. الزعيم سبب شهرتها وابنتها تحمل نفس اسمها

نيكول سابا نيكول سابا
 
خالد صواف

احتفلت النجمة اللبنانية نيكول سابا بعيد ميلادها الـ45، مساء أمس الأربعاء، حيث وُلدت فى 26 يونيو عام 1974، وتعد سابا من النجمات اللاتى حققن شهرة واسعة فى مجال الغناء والتمثيل معا.

نيكول سابا هى أم لابنة واحدة سماها زوجها يوسف الخال "نيكول" على اسمها نظرا لقوة قصة الحب التى تجمعهما.

وبمناسبة عيد ميلاد نيكول، تعرفوا على أبرز محطاتها الفنية وكيف كان ظهورها فى أول فيلم مع الزعيم عادل إمام "صدفة" جعلتها بعد ذلك تشق طريق النجومية.

ولدت فى مدينة بيروت بلبنان، وتخرجت فى كلية الآداب قسم علم النفس من الجامعة اللبنانية، ولديها أخت وحيدة اسمها نادين .

وأشيع خبر خطبتها من الممثل المصرى ياسر جلال فى مارس 2011، لكنها كانت مجرد لقطات من مسلسل نور مريم.

وقد ارتبطت بعلاقة حب مع الممثل اللبنانى يوسف الخال "زوجها الحالى"، لكنهما انفصلا؛ بسبب مشاركتها بفيلم "التجربة الدنماركية"، والتى كانت أحد أسباب انفصالهما ست سنوات من 2002 إلى 2008، ولكنه لم يكن السبب الوحيد فى الانفصال.

 وتوقفت علاقة ارتباطهما تماما إلى أن عادا من جديد وقررا الارتباط الرسمى والزواج فى 2011 بعد علاقة استمرت عشرة سنوات، ورُزقا بابنتهما الأولى "نيكول" عام 2013 .

وبدأت مشوارها فى مجال عرض الأزياء هى وشقيقتها نادين لأكثر من عشر سنوات فى القاهرة، وفى عام 1997 شاركت كموديل فى فيديو كليب عينى للفنانين هشام عباس وحميد الشاعرى.

وفى عام 1998 اختارها غسان الرحبانى لتكون عضوا فى فرقة فور كاتس بعد انسحاب رولا بهنام، حيث كان يبحث عن فتاة جميلة تجيد الغناء والرقص، قدمت معهم ألبومين "تيك تيك" سنة 1998 وألبوم ليل نهار سنة 2000، إضافة إلى العديد من الأغانى المصورة والحفلات فى لبنان والعالم العربى.

 وفى 2004 بدأت مشوارها الفنى المنفرد بإصدار ألبوم إنتاج شركة عالم الفن محسن جابر فى نفس السنة فازت بأفضل مغنية من مجلة سيدتى.

وقد دخلت مجال التمثيل صدفة عندما جاءتها فرصة العمل مع النجم عادل إمام فى فيلم "التجربة الدنماركية" عام 2003، بعد أن شاهد صورتها على غلاف إحدى المجلات؛ لأنه عندما شاهد صورتها رأى أن ملامحها تناسب الشخصية .

وحضرت إلى مصر، وأجرت اختبار كاميرا لمعرفة هل ستكون مقبولة على الشاشة أم لا، فنجحت باجتيازه، وظهرت فى الفيلم كفتاة دنماركية تأتى لمصر، وتعيش بمنزل عادل إمام وأبنائه وكل منهم معجب بها، خاصة أنها فتاة أوروبية أبهرتهم بشكلها الخارجى وتحررها وملابسها وأسلوبها الجرىء.

وفى عام 2006 قدمت بطولتها الثانية فى السينما مع طلعت زكريا فى فيلم "قصة الحى الشعبى"، ولم يحقق الفيلم النجاح المطلوب، لكن سابا أُثبتت نفسها كفنانة قادرة على التواجد.

وفى نفس العام قدمت دورها فى فيلم "ثمن دستة أشرار" مع محمد رجب، وخالد صالح، وحقق الفيلم نجاحا جيدا فى دور العرض المصرية.

وقدمت بعد ذلك العديد من الأفلام السينمائية أبرزها ليلة البيبى دول والسفاح وبابا وسمير أبو النيل وهاتولى راجل .

فيما كان ظهورها المميز الأول فى الدراما عام 2009 عندما قدمت مع النجم هانى رمزى مسلسل "عصابة بابا وماما".

ولها العديد من الأغانى المتميزة، منها: "أنا طبعى كده" و"براحتى" و"عامل عملة" و"فارس أحلامى" و"كنت بحالى" و"هفضل أحلم" و"أنا بهواك".

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر