يحتفل اليوم نجم الملاكمة مايك تايسون بعيد ميلاده، وقد حظى بشهرة واسعة اكتسبها من داخل حلبة الملاكمة حتى دخل بعدها فى عالم التمثيل من خلال قائمة طويلة من الأفلام، بعدما تهافتت عليه العروض بفضل جماهيريته العريضة من مختلف بلدان العالم بفضل أرقامه القياسية فى عالم الملاكمة منذ وقوفها عليها.
مايك تايسون الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده اهتمت المواقع العالمية والصحف قبل سنوات بقصته حين اعتنق الإسلام والتى نسترجع ذكرياتها خلال السطور التالية على لسان مايك تايسون فى إحدى مقابلاته التليفزيونية القديمة الذى قال فيها أنه شأن كل المشاهير كان يتعرض دومًا لاستفزازات الإعلام وفلاشات الباباراتزى، ليحاول قدر الإمكان الابتعاد عن تلك الأجواء، حتى فوجئ بتهمة الاغتصاب مرفوعة ضده من ملكة الجمال (ديزايرى واشنطن)، والتى وصفها بأنها مُلفّقة للانتقام من نجاحاته، ليدخل السجن بعد ذلك، ويتعرف على بعض الأشخاص الذين أقنعوه باعتناق الإسلام.
مايك تايسون
تايسون وصف تلك اللحظات بأنه لم يكن يتعرف على هذا الدين، على الرغم من معرفته المسبقة بأن مثله الأعلى (محمد على كلاى) اعتنقه، وأكد أن السجن قضى على غروره، ومنحه الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التى كشفت له عن حياة أخرى لها طعم مختلف، كما أكد أن الإسلام أمده بقدرة فائقة على الصبر، وعلمه شكر الله حتى على الكوارث، ومن ثم قرر اعتناق الإسلام واخترت لنفسى اسم (عمر عبدالعزيز) قبل أن أغيره فيما بعد إلى مالك عبدالعزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامى المقابل لاسم مايك.
كما أكد أنه أُعجب بالإسلام، بعدما وجد فيه إجابات عن كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعنى فى القرآن أنه يحترم الديانتين اليهودية والمسيحية.