لهذه الأسباب.. مصر تتصدر المنتخبات المرشحة للتتويج بأمم أفريقيا
الأحد, 30 يونيو 2019 08:00 م
محمد صلاح
أحمد حربى
أصبح منتخب مصر على صدارة المنتخبات المرشحة للتتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 مع اقتراب نهاية مباريات دور المجموعات.
وفاز منتخب مصر على نظيره الكونغولى فى الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2-0، ليحصد العلامة الكاملة 6 نقاط بعد الفوز على زيمبابوى بهدف دون رد وانفرد بصدارة المجموعة أمام أوغندا (4 نقاط)، زيمبابوى (نقطة واحدة)، الكونغو الديمقراطية بلا رصيد.
وتستضيف مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية فى نسختها الـ32، حتى 19 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأولى فى السودان عام 1957، وهى المرة الخامسة التى تحتضن فيها مصر المسابقة القارية بعد استضافتها أعوام 1959 و1974 و1986 و2006.
وتُقام البطولة الأفريقية على 6 ملاعب، هى القاهرة، الإسكندرية، الدفاع الجوى، السلام، السويس والإسماعيلية، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأولى فى السودان عام 1957.
ويلعب منتخب مصر فى المجموعة الأولى بجانب كل من زيمبابوى والكونغو الديمقراطية وأوغندا.
وتأمل الجماهير المصرية في تتويج الفراعنة بأمم أفريقيا من جديد، وذلك بعد غياب طويل عن التتويج باللقب القاري منذ 9 سنوات ماضية، وبالتحديد منذ عام 2010، حينما توج المنتخب باللقب على حساب المنتخب الغاني بالنسخة التي أقيمت فعالياتها في أنجولا عام 2010.
وتبدو هناك عدة أسباب تزيد من حظوظ الفراعنة للتتويج بالكان نرصدها فى السطور التالية..
* الفراعنة الأكثر تتويجاً
يبدو منتخب مصر فى كل نسخة لكأس الأمم الافريقية هو المرشح الأول للتتويج باللقب ، ويعد الفراعنة الأكثر تتويجاً ببطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب ، كما تعد مصر أول بطل لأمم أفريقيا، ولاعبه رأفت عطية، هو من قص شريط الأهداف في تاريخ المسابقة، بالإضافة إلى أنها الدولة الأكثر استضافة للحدث القاري برصيد 5 مرات.
ويعتبر المنتخب الوحيد في القارة الذي تمكن من تحقيق اللقب 3 مرات متتالية نسخ 2006، 2008، 2010، تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.
وتوجت مصر بهذه البطولة في نسختها الثالثة عام 1959، وعام 1986 وعام 1998، كما فازت بها ثلاث مرات متتالية هي أعوام 2006 و2008 وآخر مرة توجت بها في عام 2010.
*المساندة الجماهيرية
ويبدو الحضور الجماهيرى السمة المميزة لمباريات الفراعنة فى كان 2019 ، حيث شهدت مباراة الافتتاح بين الفراعنة وزيمبابوي تواجدا جماهيريا كبيرا بكامل سعة استاد القاهرة، وتخطى عدد الحضور 75 ألف متفرج الأمر الذى يعزز فرص تتويج المنتخب الوطنى باللقب.
ويتقاسم منتخب مصر صدارة قائمة أكثر المنتخبات مشاركة في المباريات النهائية بتاريخ مسابقة كأس الأمم الأفريقية برصيد 9 مباريات مع منتخب غانا.
* التاريخ يرجح كفة الفراعنة حال استضافة الكاننظمت مصر البطولة أعوام 1959 و1974 و1986، 2006، وأخيرا في عام 2019، ونجحت فى التتويج باللقب ثلاثة مرات من إجمالى 4 مرات نظمت فيها البطولة قبل النسخة الحالية مما يزيد فرص تتتويج الفراعنة باللقب الحالى استناداً للتاريخ.
ويعد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي فى عدد المشاركات في بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث يسجل الظهور الـ 24 فى النسخة الجديدة من المسابقة القارية.
*تألق مو صلاح ورغبته فى التتويج بلقب أفضل لاعب فى العالم
وبلا أدنى شك يعد حلم التتويج بالنجمة الثامنة من أمم أفريقيا يراود بشكل خاص الجناح الدولي صاحب الـ27 عامًا محمد صلاح، نجم وأيقونة فريق ليفربول، لاسيما وأن هذا التتويج الغالي قد يكون مفتاح تتويج النجم المصري بجائزة الأفضل بالعالم في 2019.
وبعد أن نجح صلاح في قيادة فريق ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي، يأمل في قيادة منتخب بلاده نحو إنجاز فريد بالتتويج بأمم أفريقيا للمرة الثامنة في تاريخ الفراعنة، وهو الأمر الذي يسهل من مأمورية الفرعون المصري في التتويج بجائزة الأفضل بالعالم، بخاصة في ظل فشل ميسي مع برشلونة بالتتويج بدوري الأبطال الموسم المنقضي، وفشل البرتغالي كريستيانو رونالدو في قيادة يوفنتوس للذهاب بعيدًا بدوري الأبطال، وهما الثنائي الأبرز في المنافسة المحتدمة على التتويج بجائزة الأفضل بالعالم.
أيضًا ما يسهل أكثر من مأمورية بيكاسو الكرة المصرية في التتويج بجائزة الأفضل بالعالم هو احتلاله صدارة هدافي بطولة الدوري الإنجليزي الأقوى بالعالم من جديد خلال الموسم المنقضي برصيد 22 هدفًا.
يمتلك المنتخب الوطنى العديد من اللاعبين المميزين فى تشكيلته الحالية وعلى رأسهم النجمان محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه الأمر الذى يعزز فرص تتويج الفراعنة باللقب فى ظل امتلاك الثنائى لمهارات فردية كانت السبب فى تسجيل الاهداف الثلاثة للمنتخب الوطنى فى المباراتين اللتان لعبهم بالبطولة وفاز بهم فضلا عن الصلابة الدفاعية للفراعنة فلم تسكن شباك الفريق القومى أية أهداف فى مباراتين بفضل تألق محمد الشناوى وأفراد خط الدفاع بقيادة المقاتل أحمد حجازى وأيضاً خط الوسط بقيادة المكوك الذى لايهدأ طارق حامد.