انطلقت أمس الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية بتونس "منارات" وتتواصل فعالياتها حتى 7 يوليو الجارى، وتشهد عرض 54 فيلما بين أعمال روائية ووثائقية، بالإضافة إلى 13 فيلما قصيرا من مختلف دول البحر الأبيض المتوسط.
وتمّ خلال حفل الافتتاح تقديم الضيوف المشاركين على غرار الفنانة نيلى كريم وإلهام شاهين والممثل التونسى حلمى الدريدى وغيرهم من نجوم الفن السابع إضافة إلى تقديم أعضاء لجنة التّحكيم الخمسة وهم كمال داود من الجزائر والممثلة المصرية سلوى على والمخرج الفرنسى ميشال لوكلير والممثلة التونسية سهير بن عمارة وداملا صونماز من تركيا الذين سيقيمون الأعمال المترشّحة لجائزة المنار الذّهبى.
يشمل برنامج هذه الدّورة أفلاما طويلة وأخرى وثائقية لأكثر من عشرين بلدا من المتوسط مع تكريم للسينما المصرية والإيطالية بالإضافة إلى نقاشات بين مختلف الشخصيات البارزة لعالم السينما ولقاءات بين أبناء القطاع والمؤسسات حول بعض الإشكاليات المتعلقة بتوزيع الأفلام العربية.
وتضم المسابقة أفلام «ملجأ بين الغيوم» لروبار بودينا من ألبانيا، «نقطة توقف» لطونيا ميشالى من قبرص، «بترا» لخايمى روزالوس من إسبانيا، «شاحنة» لسارة ماركس من فرنسا، «شفقة» لبابيس ماكريديس من اليونان، «يوما ما».. لسيرو ديميليو من إيطاليا، «المرجوحة» لسيريل أريس من لبنان، «امباركة» لمحمد زين دان من المغرب، «فى عينيا» لنجيب بالقاضى من تونس، «الإعلان» لمحمود فاضل كوشكون من تركيا وفق ما كشفته مديرة المهرجان درة بوشوشة.
وتعرض الأفلام العشرة أمام لجنة تحكيم تتكون من 5 أعضاء تعنى باختيار الفائز بالمنار الذهبى لأحسن فيلم وبجائزة أفضل أداء.