باتت فرص المصرى محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزى قوية، فى المنافسة على صراع الكرة الذهبية، خاصة بعد خروج الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم برشلونة الإسبانى، من سباق منافسات كوبا أمريكا المقامة حاليا فى البرازيل.
محمد صلاح أمامه فرصة كبيرة فى المنافسة بشدة على الكرة الذهبية، حال نجاحه فى التتويج مع المنتخب المصرى ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة فعالياتها حاليا على أرض الفراعنة حتى 19 يوليو المقبل والتى ضرب فيها الفراعنة موعدا مع جنوب أفريقيا فى نصف النهائى.
ونجح الفرعون "صلاح" فى تحقيق حلمه بالموسم الحالى وقيادة ليفربول للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا " التشامبيونزليج " كما استطاع الحفاظ على جائزة "الحذاء الذهبي" التي تمنح لأفضل هداف في مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز "البريميرليج" وذلك للموسم الثاني على التوالي.
على الجانب الأخر واصل البرغوث فشله مع منتخب "التانجو" بحصد أول ألقابه مع منتخب بلاده بالحصول على بطولة كوبا أمريكا المقامة حالياً فى البرازيل وذلك بعد الهزيمة من "السامبا" بثنائية نظيفة فى نصف نهائى البطولة.
واكتفى ميسى بالحصول على لقب الدورى الإسبانى مع برشلونة وفى ذات الوقت حصد البرتغالى كريستيانو رونالدو لقب الدورى الإيطالى مع يوفنتوس الأمر يصعب تحقيقهما للجائزة للمرة السادسة.
حقق ميسى لقب هداف دورى الأبطال أوروبا برصيد 12 هدفاً، كما حقق الحذاء الذهبى كأفضل هداف فى دوريات أوروبا الكبرى "بيج 5"، بفارق 3 أهداف عن المهاجم الفرنسى كيليان مبابى، وتوج بلقب هداف الدورى الإسبانى هذا الموسم، وكذلك حقق اللقب مع ناديه برشلونة وتمكن من تسجيل 51 هدفاً فى 50 مباراة.
وقد يواجه محمد صلاح منافسة من جانب زميله ساديو مانى حال نجاحه فى قيادة منتخب السنغال للحصول على بطولة كأس الأمم الافريقية للمرة الأولى فى تاريخ البلاد.
كذلك فيرجيل فان ديك مدافع منتخب هولندا ونادى ليفربول، الذى حصل على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" هذا الموسم من جانب الشركة الراعية للمسابقة ورابطة اللاعبين المحترفين.
ويحلم فيرجيل فان ديك بتكرار إنجاز المدافع الإيطالى المعتزل فابيو كانافارو الذى حصل على جائزة أفضل لاعب فى العالم عام 2006 عقب تتويج منتخب إيطاليا ببطولة كأس العالم التى أقيمت فى ألمانيا.