فيلم «كازابلانكا» على أعتاب دخول التاريخ بالسينما المصرية

2.3 مليون تفصله عن الرقم القياسى.. يكسر كل الأرقام القياسية بأعلى إيرادات يوميا.. الأكثر جنياً للأموال فى أيام العيد.. أسرع عمل يصل لـ50 مليونا بأسبوعين فقط.. و70 مليونا الرقم الجديد

 

 

تتواصل منافسات موسم عيد الفطر السينمائى للأسبوع الخامس على التوالى منذ انطلاقها فى أول أيام عيد الفطر الماضى، مع تواجد 5 أفلام دخلت الموسم تبحث عن حصد الإيرادات الأعلى فى شباك التذاكر، ولكن ما حدث أن المنافسة حسمت مبكراً لصالح فيلم «كازابلانكا» للنجم أمير كرارة التى تصدر قائمة أفلام الموسم منذ اليوم الأول لعرضه فى السينمات وحتى الآن، محققاً أرقاماً ضخمة جداً ومازال يحصد الإيرادات بشكل يومى.

 

وأصبح «كازابلانكا» على أعتاب الوصول لأعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، حيث يسير بخطى ثابتة لتحقيق رقم قياسى جديد، استكمالاً لجملة الأرقام القياسية التى حققها الفيلم منذ طرحه فى دور العرض مع أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث يفصله على تخطى فيلم «البدلة» للنجم تامر حسنى 2 مليون و300 ألف جنيه فقط، ليتصدر قائمة الأعلى إيرادات فى التاريخ.

 

واستطاع كازابلانكا الوصول إلى 65 مليون جنيه، مستمراً فى صدارة شباك تذاكر الموسم خلال شهر عرض فقط، بينما يمتلك فيلم «البدلة» الذى يتصدر قائمة أعلى إيرادات فى تاريخ السينما حتى الآن - 67 مليونا و280 ألف جنيه حصدها خلال موسم عيد الأضحى من عام 2018، ولكن الأخير وصل إلى هذا الرقم بعد فترة عرض تخطت 3 أشهر كاملة، فى حين أن «كازابلانكا» يصل لهذا الرقم ويتخطاها فى ثلث المدة.

 

 

تشير معدلات الإيرادات التى يحققها «كازابلانكا» بشكل يومى إلى اعتلائه قائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات فى التاريخ مع حلول الأسبوع المقبل فقط، بل إنه من المتوقع أن تتخطى إيراداته حاجز 70 مليون جنيه فى شباك التذاكر بعد انتهاء الأسبوع الخامس له فى السينمات كأول فيلم مصرى يصل إلى هذا الرقم، ويكون قد حقق رقماً قياسياً جديداً فى تاريخ السينما المصرية.

 

وخلال شهر من عرض الفيلم استطاع كسر العديد من الأرقام القياسية، حيث حصد 8 ملايين جنيه فى ثانى أيام العيد، ليكسر وقتها الرقم الذى سجله الفيلم نفسه فى أول أيام عيد الفطر وهو 6 ملايين و700 ألف جنيه، بعدما كان الرقم القياسى مسجلا باسم فيلم «حرب كرموز» لأمير كرارة والذى حقق 6 ملايين و400 ألف فى أحد أيام عيد الفطر من العام الماضى.

 

ثانى الأرقام القياسية التى حققها فى فيلم «كازابلانكا» هو وصوله 24 مليون جنيه خلال أيام عيد الفطر وهم 3 أيام عرض فقط، وهو رقم لم يصل إليه أى فيلم فى السينما خلال هذا العدد من الأيام ليؤكد «كازابلانكا» تفوقه الكاسح فى موسم عيد الفطر، أما ثالث الأرقام القياسية هو تحقيق الفيلم 50 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض فقط، لصبح أسرع فيلم يصل إلى 50 مليون جنيه إيرادات فى تاريخ السينما المصرية.

 

لم يقف فيلم «كازابلانكا» عند كل هذه الأرقام القياسية، وتصدره شباك التذاكر بفارق كبير أمام أقرب منافسيه، وإنما استطاع تحقيق المعادلة الصعبة فى السينما وهى النجاح على مستوى الشباك وعلى المستوى النقدى فى نفس الوقت، حيث أشاد العديد من النقاد بالفيلم ولعل أبرزهم طارق الشناوى الذى لا يشيد بفيلم إلا فى أوقات قليلة، حيث أكد أن «كازابلانكا» من أنجح أفلام العيد هذا العام، وأن أمير كرارة نجم يستند إلى إرادة جماهيرية هى التى صعدت به للقمة الرقمية، واقترب من قلوب الناس بدرجة دفء ملحوظة.

 

وأضاف الشناوى أن الفيلم يعتبر نجاح تلك التوأمة بين أمير كرارة والمخرج بيتر ميمى، التى انتقلت بسلاسة من الشاشة الصغيرة متصدرا كثافة المشاهدة للشاشة الكبيرة معتليا قمة الإيرادات، مشدداً على أن كرارة استطاع أن يصنع دائرة جماهيرية قابلة دائما للاتساع، هو قطعا له مصداقيته فى سينما «الأكشن»، يحافظ على بنيته الجسدية، ولياقته البدنية، كان قبل نحو عامين أحد أهم عناصر نجاح فيلم «هروب اضطرارى» بطولة أحمد السقا، وهكذا بات حضوره كنجم شعبى بناء على طلب الجماهير.

 

فيلم كازابلانكا تأليف هشام هلال وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى فيلمز ووليد منصور والطاهر برودكشن، وبطولة أمير كرارة، غادة عادل، عمرو عبد الجليل، إياد نصار، لبلبة، محمود البزاوى، أحمد داش، النجم التركى خالد أرغنتش وعدد من النجوم كضيوف شرف وهم مصطفى شعبان ونيللى كريم وبيومى فؤاد وأحمد فهمى وآخرين.

 

تدور أحداث الفيلم فى إطار الإثارة والتشويق حول ثلاثة أصدقاء هم عمر المر، عرابى، رشيد يشكلون عصابة للسطو على السفن، يُطلق عليهم «هجامين البحر»، يتم تكليفهم بمهمة خطيرة ضد رجال المافيا، وهى السطو على شحنة ألماس كبيرة، ولكن «عرابى» يقرر تنفيذ العملية لحسابه الشخصى، ويهرب على المغرب، فتبدأ تصفية الحسابات والمعارك الضارية.

 

 

ودخل «كازابلانكا» دخل المنافسات السينمائية فى موسم عيد الفطر متصدراً للترشيحات، سواء من الجمهور أو النقاد، ليكون الفيلم الأبرز هذا الموسم، خاصة أنه تم تنفيذه بأعلى التقنيات التى جعلته يشبه الأفلام الأجنبية، فى التصوير وتنفيذ مشاهد الأكشن، إضافة إلى التصوير بأماكن جذابة فى مصر بعيداً عن الاستوديوهات، منها الإسكندرية وسفاجا، وكذلك التصوير فى مدينتى كازابلانكا ومراكش بالمغرب، كل ذلك يأتى مع الحالة الفنية التى يعيشها بطل العمل أمير كرارة الذى أصبح واحداً من أبرز نجوم الشباك فى مصر حالياً بعدما حقق، بأول بطولة سينمائية العام الماضى من خلال فيلم «حرب كرموز»، إيرادات تخطت الـ 55 ملايين جنيه، بالإضافة إلى نجاحاته الكبيرة فى الدراما بالأعوام الأخيرة.

 

وبالنظر إلى الأفلام المنافسة لـ«كازابلانكا» فى الموسم، نجد أن فيلم «الممر» يأتى فى المركز الثانى بتحقيقه 54 مليون جنيه بعد شهر عرض، هو بطولة أحمد عز، وأحمد رزق، وإياد نصار، وأحمد فلوكس، ومحمد فراج، وأحمد صلاح حسنى، ومحمد الشرنوبى، ومحمد جمعة، ومحمود حافظ، وأمير صلاح الدين، وأسماء أبواليزيد والوجه الجديد ألحان المهدى، وضيوف الشرف هند صبرى، وشريف منير، وإنعام سالوسة وحجاج عبد العظيم وموسيقى تصويره عمر خيرت وتأليف وإخراج شريف عرفة، وشارك فى السيناريو والحوار أمير طعيمة.

 

واحتل فيلم «سبع البرمبة» لرامز جلال المرتبة الثالثة بإيرادات 27 مليون و300 ألف جنيه وهو بطولة رامز جلال، وجميلة عوض، ومحمد عبد الرحمن، وبيومى فؤاد، ومحمد ثروت، ومها أبو عوف، وضيوف الشرف أمير كرارة وأحمد السقا وياسر جلال، ومن تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم.

 

وفى المركز الرابع يأتى فيلم «حملة فرعون» الذى حصد 15 مليونا و500 ألف جنيه، وهو بطولة عمرو سعد، وروبى، ومحمد لطفى، وحمدى الميرغنى، ورامز أمير، ومحمود عبد المغنى، والعرب سوزان نجم الدين وقمر وضيوف الشرف أحمد فهمى وغادة عب الرازق وحورية فرغلى والعمل تأليف كريم حسن بشير، وإخراج رؤوف عبد العزيز، إضافة إلى النجم العالمى مايك تايسون نجم مسلسلGame of thrones هافثور يوليوس بيورنسون.

 

ويتزيل القائمة فيلم «محمد حسين» بإيرادات 4 ملايين و250 ألف جنيه بطولة محمد سعد ومى سليم وسمير صبرى، وبيومى فؤاد، ومحمد ثروت، وفريال يوسف، ودينا محسن «ويزو»، وحمدى الوزير وإخراج محمد على، وتدور أحداثه حول سائق يعمل فى أحد الفنادق الكبيرة ويتورط مع رجال المافيا وتحدث مطاردات بينهم، ويتهم بقتل رسام كبير ويعيش فى فرنسا، ولديه العديد من المعارض الفنية التى يعرض فيها لوحاته فى باريس، وتقوم جهات أمنية بالقبض عليه فيبدأ فى البحث عن القاتل الحقيقى.