"صدماتنى ونارى بغات الفيلا والفيرارى، نتشاوفو صون زارى ونعيشو غير فسهارى، وسيرى سيرى سيرى لبسى قدك إواتيك".. بهذه الكلمات الممزوجة بجرعة مركزة من الأداء الغنائى الحماسى وعالى المزاج الموسيقى، وضعت الفرقة المغربية فناير بصمتها الغنائية فى وداع ليالى مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية.
"ختامها مسك"، ربما يكون الوصف المختصر لتلك الحالة من الهوجة الجماهيرية التى طالت إطلالة فناير فى المهرجان الأمازيغى العريق، بحفل جماهيرى كسر مقاييس الحضور بتخطيه حاجز الربع مليون متفرج، شهدوا على ختام النسخة السادسة عشرة من المهرجان، بعد خطف ثلاثى فناير لمسامع الحضور فى رحلة مزاج سماعى ورقص متواصل على وقع أغانيها، منها "الشايب" و"نقول مالي" وأغنية "ديلبار" على الطريقة الهندية، مع اختتامها بأشهر أغانيها "سيرى سيرى".
تيميتار أسدل ستار نسخته السادسة عشرة هذا العام بخماسية حفلات غنائية احتضنها مسرح الأمل، ضمت الجزائرى رضا الطاليانى والمغربى الرايس الطاوس، بعدما شهد فى موسمه الحالى أكثر من 40 حفلة على مدار أربعة أيام متتالية، ارتكز خلالها على التجارب الموسيقية الأمازيغية، وعدد من الفرق المغربية، مع خلطها بمشاركات عربية، منها السورية فايا يونان والجزائرى سفيان السعيدى والفرقة المالية العالمية تيناروين.