"طوفان جماهيرى"، ربما يكون الوصف الأنسب لما شهدته الليلة الأخيرة من ليالى مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية، بحضور كسر حاجز الربع مليون متفرج، أغلقوا بزحامهم مسرح الأمل المحتضن للسهرة الغنائية فى مدينة أغادير.
احتضن رابع أيام المهرجان العريق وليلته الختامية خماسية حفلات موسيقية تنوعت بين الأمازيغية الصرفة وبين الموسيقى العالمية، بلمسة راى للجزائرى رضا الطاليانى، وموروث الروايس على طريقة الرايس الطاوس، والختام المسك مع الفرقة المغربية الأكثر شهرة "فناير".
43 حفلة فى 4 أيام قدمها المهرجان فى نسخته الـ16 هذا العام، حاملا رسالة "الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم"، المهرجان المصنف ضمن أفضل وأكبر ثلاثة كرنفالات موسيقية فى بلاد المغرب، حفر اسمه كأقدم وأكبر الكرنفالات الموسيقية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط المتبنية لموسيقى الأمازيغ والفلكلور المغاربى الأصيل، حيث يهدف بالأساس لتسليط الضوء على الثقافة الأمازيغية للجمهور العام حسبما أشار إبراهيم المزند، مؤسس المهرجان، ويجمع فى توليفة برنامجه بين أبرز التجارب الموسيقية الأمازيغية مع خلطها بعدد من نجوم الموسيقى العالمية مع إتاحة الفرصة للعديد من التجارب المغربية الصاعدة، وضم فى موسمه الحالى خلطة متنوعة المذاقات السماعية، منها السورية فايا يونان، وملوك موسيقى الطوارق الفرقة المالية "تيناروين" والمغربى حاتم عمور والصاعدة المغربية سكينة فحصى والجزائرى سفيان السعيدى وفرقة إينوراز.