حالة كبيرة من الحزن والدهشة تنتاب جمهور الكرة المصرية حالياً بتوديع منتخب بلادهم للبطولة عقب الهزيمة من منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف ليعيش الجمهور المصرى كابوساً ربما هو الأكبر فى تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة خاصة أنها المرة الأولى التى تخسر فيها مصر لقب البطولة أثناء استضافتها على أرضها.
ورغم إنقاذ مصر لأفريقيا إلا أن القائمين على الكرة المصرية فى الجبلاية لم يدركوا كل تلك الأمور ولم يكونوا على نفس القدر من الكفاءة فى إدارتهم للأمور بل ساهموا فى زيادة الأزمات أكثر بشكل لا يتناسب مع روعة التنظيم والدعم من الدولة سواء فى أزمة عمرو وردة من رجوع فى القرار بشكل صبياني أو إختيار مدرب هو الأغلى بين مدربى البطولة على مستوي الرواتب ولم يقدم أى شىء مثلما ظهر فى اختيارت الجهاز منذ البداية بالإضافة إلى كل الأمور التي سبقت البطولة من تخبط فى إدارة النشاط الكروى المصرى على مستوي الدورى العام والكأس من أمور شاهدها العيان مما جعل الجماهير تطالب بمحاكمة عاجلة يتخلصوا فيها من كل بؤر الفساد أشبه بالإعدام لمسئولون كانوا كالأموات بعدما لم يقدموا أى شىء يشفع لهم بالإستمرار فى مناصبهم بعد كل هذا الدعم من الدولة على طريقة فيلم "إعدام ميت" الذى لعب بطولته الراحل محمود عبد العزيز ولا زالت جملة "اطهرك من الخيانة بيدى" التي قيلت فى الفيلم يتذكرها كثيرون إلى الآن.