يركز الأمريكيون على عدة احتفالات بالذكرى الخمسين لهذا العام، ومنها الذكرى 500 لوفاة ليوناردو دافنشى (1452-1519)، صاحب الموهبة العالمية فى عصر النهضة، ولأنه كان رجلًا عبقريًا ذا موهبة عالمية فى عصر النهضة، فقد جسد روح عصره كاملًا مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير فى مختلف مجالات الفن والمعرفة.
ويقدم متاحف الفاتيكان أحد أعمال دافنشى الرئيسية التى رسمها عام 1483، منها لوحة "القديس جيروم فى البرية" إلى متحف المتروبوليتان للفنون فى مدينة نيويورك، ويستمر عرض اللوحة فى المتحف خلال شهر أكتوبر المقبل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع aleteia.
رغم أن لوحة "القديس جيروم فى البرية" لم يقوم دافنشى من الانتهاء منها، إلا أنها توفر للمشاهدين نظرة غير عادية على عملية ليوناردو الإبداعية ويكشف الفحص الدقيق لسطح الطلاء عن وجود بصمات أصابع دافنشى على اللوحة.
وأوضح الخبراء، أن اهتمام دافنشى بمجموعة متنوعة من الموضوعات الأخرى يصرف انتباهه غالبًا عن لوحة كان يعمل فيها، مؤكدين أنه حتى إذا كان العمل غير مكتمل إلا أن دافنشى يعرض القديس جيروم فى أوج قوته.