"الغيرة تقتل المرأة.. فهى أشقى بغيرتها من الرجل" مثل هندى يعكس مدى عواقب الغيرة ومخاطرها فى هدم الأسر وإفساد العلاقة بين الزوجين، وقد يتصور البعض أن تلك الغيرة تنطفئ بمجرد انتهاء العلاقة لكن فى بعض الأحيان قد يتملك المرأة شعور بالانتقام من زوجها إن فكر أن يهنأ بحياة سعيدة مع امرأة أخرى، فلا تدخر الأولى جهدا من أجل التخطيط والتدبير للانتقام فهذا ما يسمونه "كيد النسا".
تقودنا تلك المقدمة لتفسير حالة الجدل التى أثارتها مؤخرا الفنانة "منى إش إش" طليقة النجم ماجد المصرى بنشرها صورًا جمعتهما فى حفل زفافهما منذ 20 عاما، وواجهت سيلا من الانتقادات من جمهور السوشيال ميديا، متسائلين: ما الغرض منها فى هذا التوقيت رغم انفصالهما ؟ ولا يمكن تفسير الأمر إلا أن فيروس "كيد النسا" بدأ يتملك من إش إش، بعد مشهد حفل زفاف ابن ماجد المصرى وحضور زوجته الحالية مصممة الأزياء رانيا أبو النصر، ومغازلته إياها عبر مواقع التواصل الاجتماعى إذ لا يرى حرجا من التعبير عن حبه لها ويكن لها كل التقدير والاحترام، لتتملك الغيرة من نفس "إش إش" وتتذكر فجأة أنها كانت زوجة ماجد المصرى دون أى اعتبار لشعور زوجته الحالية حتى لو وصل الأمر لـ"خراب البيوت" لترضى غرورها.
على طريقة "نشر غسلينا الوحش" زعمت "إش إش" أنها بصدد كتابة قصة حياتها الفنية التى كان الفنان ماجد المصرى جزءا منها، لتكشف من خلالها أسرار زواجهما، ووصفت قصة حياتها بأنها "هزت الوطن العربى"، وبالبحث عن تاريخ "إش إش" الفنى لا تجد سوى دويتو بعنوان "ماجد ومنى" و 3 مسلسلات أو يزيد قليلا أحدهم ظهرت فيه ضيفة شرف، فى المقابل نجد تاريخيا فنيا حافلا للنجم ماجد المصرى وصل ذروته بتقديمه شخصية "خليل كتخا" فى مسلسل زلزال، ويبدو أن إش إش حاولت لفت الأنظار إليها مستغلة نجاح ماجد بعد أن أصبحت طى النسيان.
الفنان ماجد المصرى التزم الصمت حيال تصرفات طليقته، ربما يشير سلوكه إلى احترام ما تبقى من علاقتهما لأنها فى النهاية أم لولديه ولا يعنى ارتباطه بأخرى إظهار عداوته للأولى، لكن تصرفات الأولى قد تدفعها لأعمال جنونية لا تضر ماجد وحده بهدم حياته المستقرة، بل تضر أولادها أيضا وتضعهما فى موقف محرج.